موظف سابق في شركة اميركية يقتل زميله ويصيب آخر في الرياض
Read this story in English
قتل موظف سابق في شركة أميركية متعاقدة مع وزارة الدفاع زميله الاميركي واصاب اخر في العاصمة السعودية الثلاثاء، بحسب ما اعلن مسؤولون، في حادث نادر يتعرض له غربيون في المملكة.
وذكرت السفارة السعودية في واشنطن في بيان، أن مطلق النار هو عبد العزيز فهد عبد العزيز الرشيد "كان يعمل في الشركة نفسها التي عمل فيها الضحايا، وطرد من وظيفته مؤخرا بسبب قضايا تتعلق بالمخدرات".
وقال دبلوماسي اميركي ان منفذ الهجوم هو موظف سابق في شركة فينيل ارابيا المتعاقدة مع وزارة الدفاع وكان يشعر بالاستياء من الشركة، مستبعدا ان يكون للهجوم علاقة بالارهاب.
وتوفر شركة فينيل ارابيا التدريب للحرس الوطني السعودي.
واكدت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جين بساكي مقتل اميركي واصابة اخر "بجروح طفيفة".
ونقلت وكالة الانباء السعودية عن المتحدث باسم الشرطة انه في اعقاب الهجوم الذي وقع في محطة وقود قريبة من مقر الشركة التي يعملان فيها في العاصمة السعودية بالقرب من ستاد الملك فهد لكرة القدم، وقع تبادل لاطلاق النار بين المسلح وقوات الامن.
وقالت الشرطة ان اميركيا ثالثا لم يصب باذى، مضيفة ان المهاجم اصيب بجروح قبل اعتقاله.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان نشرته الوكالة ان "الجاني سعودي الجنسية من مواليد الولايات المتحدة الاميركية، ويبلغ من العمر 25 سنة ويدعى عبد العزيز بن فهد الرشيد".
واضاف البيان انه "كان يعمل مع شركة فينيل المتعاقدة مع وزارة الحرس الوطني، والتي يعمل فيها المجني عليهما، ولكنه فُصِل من عمله لدى الشركة بناء على ملاحظات إدارية وسلوكية".
واكد البيان انه "لم يثبت لدى الجهات الأمنية وجود أي ارتباطات سابقة له مع التنظيمات المتطرفة، ولكنها تتابع حالته الصحية لأخذ أقواله والوقوف على دوافعه من إطلاق النار على المجني عليهما".
وقال مصور "فرانس برس" انه شاهد بقعا صغيرة من الدماء في محطة الوقود التي قتل فيها الاميركي.
وشوهدت اربع عربات للشرطة على الطريق امام محطة الوقود المغلقة بالقرب من الاستاد.
ويعد هذا اول هجوم دموي يتعرض له غربيون في السعودية منذ مقتل العديد في موجة من اعمال العنف شنها تنظيم القاعدة بين الاعوام 2003 و2006.
وياتي فيما تشارك السعودية في الحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.
وتلقى الطيارون السعوديون المشاركون في الحملة تهديدات بالقتل.
وجاء على موقع شركة فينيل ارابيا على فيسبوك ان الشركة "تقدم افضل خدمات التدريب العسكري واللوجستيات والدعم العسكري" للحرس الوطني السعودي حيث تستخدم خبرات عناصر سابقين في الجيش والحكومة الاميركية.
وفي كانون الثاني أصدرت محكمة سعودية حكما بالاعدام على احد عناصر القاعدة وقضت بسجن عشرة اخرين بعد ادانتهم في هجمات ايار 2004 التي اودت بحياة ستة غربيين ورجل شرطة.
ودين المتهمون، ومنهم سبعة اشقاء، بمساعدة المهاجمين الذين شنوا هجوما على شركة اميركية في مدينة ينبع ما ادى الى مقتل اميركيين وبريطانيين واسترالي وكندي وسعودي.
وتخشى السلطات السعودية من ان تشن جماعات متطرفة هجمات في البلاد خاصة بعد هجمات طاولت قبل عشر سنوات مواقع عدة من بينها مجمعات سكنية يعيش فيها اجانب.
ومن بين تلك المجمعات مجمع لسكن موظفي فينيل.
وجرى تعزيز الاجراءات الامنية في مناطق وجود المنشآت الغربية منذ ذلك الحين.

qui seme le vent recolte la tempete
btw administrator don't blame you if you defend your masters who pays you ,but please not on the expense of freedom of speech and democracy and on the ethics of your job as a journalist not a mouth piece