300 ألف شيعي وهندوسي فروا من اقليم بلوشستان المضطرب خلال السنوات العشر الماضية
Read this story in English
ذكرت مجموعة حقوقية الاربعاء ان اكثر من 300 الف شخص بينهم اقليات شيعية وهندوسية فرت من ولاية بلوشستان (جنوب غرب) خلال السنوات العشر الماضية بسبب انعدام الامن.
وتشهد بلوشستان الولاية الفقيرة والغنية بالنفط خامس حركة تمرد مسلحة ضد باكستان بدات في 2004 في حين برزت اعمال عنف على يد جماعات اسلامية مثل عسكر جنقوي في السنوات الماضية.
وقال طاهر حسين خان رئيس لجنة حقوق الانسان المستقلة في باكستان فرع بلوشستان ان "300 الف شخص عدد كبير. والعدد الفعلي للمهاجرين قد يكون اكبر لكننا تمكننا من التحقق من هذه الارقام".
وقال خان ان قبائل الهزارة كانت الاكثر تضررا بالعنف مع انتقال 200 الف منهم الى كبرى مدن باكستان او خارج البلاد.
وتعرضت القبائل لهجمات متزايدة على يد متطرفين سنة مثل جماعة عسكر جنقوي لان معظمهم من الشيعة ومعالمهم تجعلهم هدفا للعنف.
وقتل 24 من الزوار الهزارة على الاقل في حزيران/يونيو عندما استهدف انتحاريون حافلتهم.
والعام الماضي اسفر تفجيران في كويتا استهدفا الشيعة في المدينة الى مقتل 200 شخص واعلنت الجماعة المرتبطة بالقاعدة مسؤوليتها عنهما.
وقال خان ان 10 الاف هندوسي هاجروا من مناطق عدة في بلوشستان بعد وقوع اعمال ابتزاز وخطف لقاء فدية وقتل.
واضاف ان الهندوس انتقلوا الى ولاية السند ومدينة كراتشي موضحا ان لجنته تلقت ثلاث شكاوى لتغيير الدين قسرا.
و300 من المهاجرين عائلات فارسية و400 من الفرقة الذكرية .
وقال خان ان 90 الف شخص فروا من البنجاب هربا من العنف على يد قوميين بلوش يطالبون بدولة مستقلة.
واقر اكبر حسين دراني وزير الداخلية في حكومة بلوشستان بفرار هذه المجموعات مشيرا الى ان الارقام مبالغ فيها.
وقال "لا اوافق على رقم ال300 الف ولا اعلم من اين اتوا به. نعم اقر بهجرة هذه المجموعات لكن ليس بهذا المستوى الذي تزعمه (لجنة حقوق الانسان في باكستان)".