جنرال أميركي: العراق يبقى أولويتنا في مكافحة "الدولة الاسلامية"

Read this story in English W460

قال الجنرال الاميركي لويد اوستن الجمعة، أن مكافحة تنظيم "الدولة الاسلامية" في العراق يبقى "الاولوية" بالنسبة للولايات المتحدة بينما تهدف الغارات الجوية في سوريا في المقام الاول الى عرقلة خطوط امدادات العدو.

وأوضح الجنرال اوستن الذي يشرف على حملة الغارات الجوية في العراق وسوريا ان "العراق مازال اولويتنا ويجب ان يبقى" كذلك.

وتشن الولايات المتحدة وشركاؤها في التحالف الدولي ضد الدولة الاسلامية غارات جوية شبه يومية على العراق وسوريا الا ان الجنرال اوستن كرر ان هذه الهجمات "ليست سوى عنصر" في الحملة على الاسلاميين المتطرفين مشددا على ضرورة وجود دعم بري ولا سيما من الجيش العراقي وايضا من المعارضين السوريين الذين تريد الولايات المتحدة تسليحهم وتدريبهم.

وكان الرئيس باراك اوباما استبعد ارسال قوات مقاتلة اميركية الى العراق وبالتاكيد الى سوريا.

واشار الجنرال اوستن الى ان مشاكل بسبب الاحوال الجوية في الايام الاخيرة منعت التحالف من تنفيذ كل المهام التي كان يريدها في العراق.

من جهة اخرى راى الجنرال الاميركي "اشارات مشجعة" بعد الغارات الاخيرة في محيط مدينة عين عرب (كوباني بالكردية) السورية الكردية القريبة من الحدود التركية.

لكنه شدد على ان مقاتلي "الدولة الاسلامية" يركزون بوضوح كل جهودهم على هذه المدينة معترفا بانه رغم جهود التحالف الدولي لا يزال "من الممكن جدا" ان تسقط هذه المدينة في ايدي التنظيم المتطرف.

واضاف ان الغارات وقعت بعدما جلبت "الدولة الاسلامية" اعدادا كبيرة من انصارها ونشرتهم في محيط المدينة ما جعلهم هدفا حساسا للضربات.

وقال "هدفي حاليا هو هزيمة الدولة الاسلامية وتدميرها نهائيا واذا واصل التنظيم تقديم اهداف مهمة لنا كما فعل في كوباني فسيكون واضحا اننا سنهتم بهذه الاهداف وقد قمنا بذلك بشكل فعال جدا جدا في الاونة الاخيرة".

وتابع اوستن "لكنني اعتقد ان ما قمنا به في الايام المنصرمة يعتبر مشجعا ونرى الاكراد الان يقاتلون لاستعادة الاراضي التي خسروها سابقا".

وختم "اعتقد اننا ساعدنا في ذلك مع ضربات محددة  خلال اليومين الاخيرين".

ميدانيا، تتواصل المعارك بين قوات البشمركة الكردية والتنظيم حول عين العرب في الوقت الذي أطلقت القوات العراقية الجمعة هجوما على "الدولة الاسلامية" في الرمادي غرب بغداد، وشمال تكريت التي يسيطر عليها المسلحون الاسلاميون منذ اكثر من اربعة اشهر.

التعليقات 0