فتح تحقيق قضائي بمقتل سيلين ركان
Read this story in English
باشر القضاء الأربعاء تحقيقاته في قضية مقتل الطفلة سيلين ركان بعد جدل كبير حول أسباب وفاتها وكمّ هائل من التقارير الإخبارية التي تعددت فيها أسباب الموت.
وأفادت الوكالة "الوطنية للإعلام" بعد ظهر الأربعاء أن قاضي التحقيق الاول في بيروت غسان عويدات باشر تحقيقاته في ملف الطفلة سيلين ركان "باستجواب الخادمة الاثيوبية الموقوفة، في حضور ممثلين عن السفارة".
كذلك قام عويدات بـ"الاستماع الى الوالد المدعي" على الخادمة.
وظهر الوالد - الذي اتهم بداية "لقاحا فاسدا" بالتسبب بمقتل ابنته ثم تراجع لاتهام الخادمة - على الشاشات الأسبوع المنصرم عارضا مشاهد من كاميرات المراقبة في المنزل يقول فيها كيف "قتلت" ابنته.
إلا ان مواطنين وإعلاميين كثرا على مواقع التواصل شككوا لما عرضه الأب ولاحظوا فوارق عديدة بين ما قاله في محطة وما أعلنه في أخرى، مطالبين إياه بتبيان الحقيقة الكاملة.
وسيلين التي دفنت في الثالث من الجاري في بلدتها الشهابية بقضاء صور، شغلت قضيتها الرأي العام بعدما أعلن الوالد ياسر عبر حسابه على موقع "فايسبوك" أنها توفيت نتيجة لقاح فاسد.
في التاسع من الجاري قالت قوى الأمن "العاملة الأثيوبية اعترفت في فصيلة المصيطبة بقتل الطفلة (..) خنقاً خوفاً من فضح أمرها بعد رؤيتها تسرق محتويات المنزل".
لكن أسئلة عديدة طرحها الرأي العام جعل وزير العدل أشرف ريفي يعلن في اليوم التالي أنه قرر التوسع في التحقيق.
*الصورة من صفحة ياسر ركان على "الفايسبوك"
م.س.