خلية عاصون خططت لـ"تفجير" مجالس عاشورائية و"اغتيال بري وفتفت"

Read this story in English W460

تبين من خلال التحقيقات المستمرة مع الموقوف الخطير أحمد سليم ميقاتي أنه كان يقود مجموعة تخطط "عمليات انتحارية" ضد مجلس عاشورائية، إضافة إلى خطة لاغتيال كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري وعضو كتلة "المستقبل" النائب أحمد فتفت.

وكشفت صحيفة "الديار" في "معلومات مؤكدة ومطلعة على سير التحقيقات" نُشرت السبت ان احمد ميقاتي "مع مجموعته المؤلفة من 12 عنصراً 5 لبنانيين و7 سوريين، كانوا سيتحركون نهار الاثنين في27 تشرين الاول من طرابلس الى بيروت".

وفي العاصمة "ستنضم لهم مجموعة ارهابية من مخيم برج البراجنة، واخرى من عين الحلوة لتنفيذ عمليات انتحارية ضد مجالس عاشورائية، في الضاحية او النبطية او لاسا في جبيل لضعف الاجراءات الامنية هناك، واحداث فتنة في المنطقة".

لكن الصحيفة أشارت إلى "انهم كانوا يدرسون المكان ولم يحددوه بشكل نهائي حتى اعتقالهم، وكانوا يدرسون الاماكن الثلاثة، لكن تاريخ العملية قد اتخذ نهار الاثنين".

وتابعت معلومات الصحيفة أن "4 انتحاريين كانوا سيتولون عمليات التفجير على ان لا يستغرق توقيت تنفيذ العملية الاولى عن الثانية ثوان معدودة عبر احزمة ناسفة متطورة لا يمكن كشفها".

أما الهدف من وراء ذلك الفارق الزمني الصغير فهو "ارباك الجيش اللبناني وحزب الله والقيام بعملية واسعة في العرقوب كونها النقطة الاضعف لحزب الله حسب اعتقادهم".

من جهة أخرى كشفت معلومات "الديار" أن "ميقاتي وخليته خططوا لاغتيال شخصيات سياسية ذكر منها الرئيس نبيه بري، بالاضافة الى ان ميقاتي كان يعد القوة لاغتيال النائب احمد فتفت لاحداث فتنة سنية - شيعية".

وقالت الصحيفة أن "الجيش اللبناني حذر فتفت منذ ايام طالباً منه عدم الذهاب الى الضنية والبقاء في بيروت والتخفيف من تحركاته".

وبالفعل كشف فتفت في حديث إلى إذاعة "صوت لبنان 100.5" الجمعة أنه "تم تحذيره منذ أسبوعين للحد من حركته بسبب مخاطر أمنية في المنطقة، ما استوجب بقائه في بيروت".

وأكد فتفت وجود "غطاء كبيرا للجيش اللبناني ورفض لأي عمل إرهابي وأي وجود مسلح" لافتاً إلى أن "الجيش قام بعملية مشكورة في الضنية، والطريقة التي نفذت فيها إيجابية".

وكانت قد نفذت قوة من مديرية المخابرات فجر الخميس "عملية أمنية دقيقة في منطقة الضنية، بعد رصد مكان وجود الإرهابي أحمد سليم ميقاتي، فتمت مداهمة الشقة التي كان يقيم فيها مع مجموعة من الإرهابيين، وتم توقيفه" بحسب بيان رسمي للجيش.

ويقول البيان أنه "أصيب أحد العسكريين بجروح طفيفة، وقتل ثلاثة من المسلحين الموجودين في الشقة المذكورة، يجري العمل على تحديد هوياتهم".

وأشارت معلومات "الديار" إلى أن "التحقيقات مستمرة مع الارهابي احمد ميقاتي الذي اعترف بامور مهمة وحساسة".

لكن المصادر قالت ان "ما يتعلق بالاتصالات التي رصدت بين الموقوف ميقاتي واحد نواب الشمال تنتظر استكمال التحقيقات لكي يبنى على الشيء مقتضاه، مشيرة في الوقت ذاته، الى ان هناك ادعاء في السابق على هذا النائب".

وكشفت أكثر من قناة تلفزيونية مساء الجمعة أن عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد الضاهر "كان يتواصل مع ميقاتي عبر الواتساب" ويثني على الإنشقاقات عن الجيش.

واللافت أن فتفت قال في حديثه إلى الإذاعة المذكورة حين سئل عن احتما "طلب رفع الحصانة عن أحد نواب الشمال" قال أن "أمن البلد هو أهم من أي شيء آخر، وهو فوق كل اعتبار إن كان سياسياً، نيابياً أو إعلامياً، ونحن سنتصرف بمسؤولية تجاه هذا الموضوع".

م.س.

التعليقات 8
Missing --karim. 10:12 ,2014 تشرين الأول 25

Interrogate them some more, torture them, and then terminate them.

Default-user-icon karim.mowaten (ضيف) 12:07 ,2014 تشرين الأول 25

great and well said

Default-user-icon col adnan (ضيف) 13:45 ,2014 تشرين الأول 25

This sounds like the samaha/mamlouk terrorists plot.

Thumb al.finique 14:22 ,2014 تشرين الأول 25

also on this one i agree bro.

Missing --karim. 15:05 ,2014 تشرين الأول 25

Who said torturing them (waterboarding) and terminating them (electric chair) was bloody?

Thumb zahle1 17:01 ,2014 تشرين الأول 25

What if they defect from the army to join the "Resistance"?

Thumb EagleDawn 17:07 ,2014 تشرين الأول 25

then it is patriotic

Missing Cyanide 19:19 ,2014 تشرين الأول 25

Are you trying to be funny bro.