السفير الالماني: مسألة اللاجئين ليست سهلة ومؤتمر برلين هدفه التضامن مع المناطق المضيفة

Read this story in English

أوضح السفير الالماني كريستيان كلاجس في حديث الى صحيفة "النهار" الثلاثاء أن مؤتمر برلين من اجل اللاجئين يهدف الى "بعث رسالة تضامن قوية مع اللاجئين من سوريا و ايضا مع حكومات المنطقة وشعوبها التي تستضيفهم"، لكنه لفت الى أن "مسالة اللاجئين "ليست سهلة"

وأوضح أن فكرة عقد مؤتمر في برلين عن اللاجئين في نيويورك، نشأت " في ايلول 2013، عندما تم تأسيس مجموعة الدعم الدولية من اجل لبنان وفي هذا الوقت". وقال "كنا بدأنا تطبيق اول برنامج لاعادة توطين 5 آلاف لاجئ من سوريا في المانيا، بينهم 4 آلاف كان لبنان قد استقبلهم".

ولفت الى أن "الفكرة اثيرت مجددا مع رئيس الحكومة تمام سلام ووزير الخارجية جبران باسيل حين زار وزيري (وزير الخارجية فرانك والتر شتاينماير) لبنان نهاية ايار الماضي. وقد رد الوزير شتاينماير ايجابا على طلب لبنان".

وقال السفير الالماني أن "المؤتمر يهدف الى بعث رسالة تضامن قوية مع اللاجئين من سوريا ولكن ايضا مع حكومات المنطقة وشعوبها التي تستضيفهم، من أجل "تفعيل الوعي ضمن المجتمع الدولي وكذلك الدول المضيفة بأننا نواجه ازمة طويلة وتتطلب استجابة على المديين المتوسط والبعيد".

وشرح " نود ان نحدد للدول المضيفة استجابات اضافية وجمع الدعم الدولي وراء اولويات شركائنا في المنطقة، وخصوصا ان البنى التحتية باتت تتعرض لضغط نتيجة وجود ملايين اللاجئين وتدفقهم الشديد".

ويهدف المؤتمر بحسب كلاجس الى " تفعيل التزام المانحين لجهة استمرارهم في الدعم على المستويين المتوسط والبعيد، اضافة الى زيادة دعم الدول المضيفة، وتجديد الالتزام الدولي لمقاربة جذور ازمة اللاجئين وتشجيع حل سياسي للنزاع في سوريا".

واضاف "ننتطلع الى تفاهم متبادل بين المجتمع الدولي والدول المضيفة على مستوى المساهمات المتبادلة والتي تضمن توفير ملجأ للاجئين في شكل متواصل (...) و سيناقش المشاركون مسائل اعادة التوطين والترحيل".

كما صرح كلاجس لـ "النهار" انه سيتم مقاربة" مسألة دعم الجيش اللبناني ولو ان التركيز سيبقى على مقاربة ازمة اللاجئين والتحديات الخاصة بلبنان"، لافتا الى ان " مسألة دعم الجيش نوقشت في نيويورك قبل 4 اسابيع ضمن مجموعة الدعم الدولية" والمساندة للجيش تتواصل".

وحول مسألة طلب المانيا من لبنان توقيع معاهدة جنيف في شأن اللاجئين وظروف تراجعها عن ذلك، قال كلاجس للصحيفة عينها " لم تطلب المانيا من لبنان توقيع معاهدة جنيف عن اللاجئين والتي تعود الى عام 1951. كما ان المسألة لم تناقش اطلاقا".

وشرح ان " ما حصل حقيقة في الاسبوعين الماضيين، هو مناقشة ومفاوضة طبيعية تتناول المستند الاخير للمؤتمر تحت عنوان التضامن مع اللاجئين والدول المضيفة، والمستند الذي لن تكون له اي تداعيات قانونية وانما مفاعيل سياسية ومعنوية هدفه تأمين مساندة حقيقية وعلى المدى الطويل للدول المضيفة".

كما أشار الى أن مؤتمر برلين ليس ر مؤتمرا للالتزامات المالية ، مضيفا "نحتاج الى التأكد ان الحكومات والمؤسسات الدولية يمكن ان تخطط وفقا لأسس اكثر صلابة في ما خص الالتزامات المالية للمجتمع الدولي، هذا لا يعني انه لن تكون هناك بعض الالتزامات المالية".

وذكر ان بلاده "خصصت اكثر من 630 مليون اورو لازمة اللاجئين في المنطقة بينها 120 مليون اورو ذهبت الى المؤسسات الدولية التي تساند اللاجئين والمجتمعات المضيفة في لبنان".

وتابع " لدينا اليوم في ألمانيا 70 ألف لاجئ سوري اتوا في الاعوام الماضية للحرب الاهلية بينهم ما يقارب 30 ألفاً تم قبولهم في اطار برامج الحكومة. ستواصل حكومتي برامج اعادة التوطين".

وإذ ذكر ان "الدول الاوروبية تستقبل لاجئين من انحاء عدة في العالم"، رأى السفير الاماني انه "ي اطار تقاسم اعباء الدول المضيفة في الشرق الاوسط يفترض زيادة الاعداد بطريقة ملحوظة ".

م.ن.

التعليقات 2
Thumb -phoenix1 12:34 ,2014 تشرين الأول 28

Mr. Clages, when I, a Lebanese citizen looks at how during the past 3 decades diplomats came and went, still come and go, still make declarations after declarations, then all I can tell you is this: That Lebanon wants an end to verbal diarrhea and areal beginning to real actions and commitments. You see, there's a monster that was created by the US of A, to be more precise by Mr. Barak Hussein Obama. This monster after several mutations is now calling itself ISIL, now the US has not choice but kill off the monstrous baby it created. The Lebanese Army is doing a wonderful job pushing back ISIL, so all we need is weaponry and logistical support for a small nation that is now doing the job of giants, anything else would be an aberration, thank you.

Default-user-icon Bunchheang (ضيف) 09:53 ,2016 شباط 17

I like this www.qoosi.com