دوريات وتوقيفات ومداهمات في صيدا بينها لمنزل شيخ مقرب من الأسير

نفذ الجيش مداهمات وتوقيفات في صيدا الثلاثاء، في استكمال لإجراءاته الأمنية مع اندلاع معارك طرابلس والمنية الشماليتين مع مسلحين متطرفين.

وأفادت الوكالة "الوطنية للإعلام" مساء الثلاثاء، أن "مخابرات الجيش دهمت منزلا يعود للشيخ عثمان .ح، احد المناصرين للشيخ الفار احمد الاسير في منطقة سيروب في ضاحية صيدا الشرقية".

وقامت بتفتيش حديقة المنزل بعد ورود معلومات عن وجود اسلحة وذخائر مدفونة في أرض الحديقة.

لكن وبحسب المصدر عينه "لم تعثر على شيء".

إلى ذلك سير الجيش "دوريات تقوم بمسح شامل في منطقة شرحبيل بن حسنة، وتدقق في هويات عدد من السوريين المتواجدين فيها".

كما يتوسع الجيش بعمليات الدهم في منطقة سيروب "بحثا عن عدد من المشتبه" بهم "وينتمون إلى مجموعات إرهابية".

وكان قد أفادت الوكالة بعد الظهر أن "الجيش أوقف كلا من الفلسطيني محمود دهشان ومحمد ف. على اثر المداهمات التي اجراها في صيدا القديمة".

إلا ان مخابرات الجيش عادت وأفرجت عن دهشان.

في الأثناء كانت قناة الـ"MTV" تؤكد أن "الجيش يستمر بمداهماته في صيدا ويجري تحقيق مع الموقوفين من مناصري الاسير وهم بدأوا باعترافات نوعية".

وبحسب القناة "تبين ان هناك تنسيق تام بين مجموعة احمد الاسير وجهات خارجية حول امن صيدا".

وكان قد صادر الجيش الإثنين مخزنا للأسلحة في صيدا القديمة تابع لمناصري الأسير.

ويأتي هذا التطور في ظل اشتباكات عنيفة شهدتها مدينة طرابلس بين الجيش ومسلحين سقط فيها أحد عشر ضحية من العسكريين وخمسة مدنيين. كذلك سقط العشرات من المسلحين بين قتلى ومعتقلين بأيدي الجيش.

وشهدت بلدة عبرا في صيدا أواخر شهر حزيران 2013 اشتباكات عنيفة بين الجيش ومناصري الأسير سقط فيها عشرات القتلى والجرحى.

م.س.