إستمرار المداهمات المكثفة في صيدا وتوقيف مطلوب خطير

إستمر الجيش الأربعاء بمداهماته في مدينة صيدا حيث عثر على ستة الغام غير معدة للتفجير في منزل مهجور وأوقف مطلوبا خطيرا.

وقال الجيش في بيان مساء الأربعاء أن قوة منه دهمت "في محلة سيروب - صيدا، منزلاً مهجوراً وقد ضبط بداخله عدد من البنادق الحربية وذخائر عائدة لها وعتاد عسكري ومشغل لغم آليات عدد 6".

وتبين بحسب الوكالة "الوطنية للإعلام" أن المنزل مجاور "لمنزل الشيخ عثمان ح. الذي دهمته بالامس (الثلاثاء)، يملكه محمود ش. (متوفى)" وأن الألغام "قديمة العهد وغير معدة للتفجير".

كذلك كشفت قناة "الجديد" أن استخبارات الجيش أوقفت "المطلوب عبد الرحمن الحلاق بعد وهو احد المتهمين بالتحضير لعملية ارهابية".

والحلاق هو "الرأس المدبر للخلايا الإرهابية التي قبض عليها أخيرا" بحسب قناة الـ"OTV".

من جهتها أشارت إذاعة "صوت لبنان 93.3" إلى مداهمات في "حي الكينان بصيدا القديمة بحثا عن مطلوبين".

كذلك تم دهم منطقة التعمير قرب مستشفى صيدا الحكومي.

وأشارت قناة "المستقبل" مساء الأربعاء إلى أن "مخابرات الجيش تدهم منزلا يعود لهادي ن. من مناصري الاسير على طريق نادي الضباط في الفيلات- صيدا وتصادر منه جهاز كمبيوتر".

وفي حادث آخر أشارت "المستقبل" إلى "إطلاق نار بالهواء بحارة صيدا إثر مرور سيارة مسرعة رفضت الامتثال لحاجز انضباط تابع لحزب الله قرب احد مجمعاته حيث يقام مجلس عاشورائي".

وكشفت عن توقيف سائق السيارة "من قبل عناصر الحزب (وسط) تكتم بشأنه".

وتكثفت المداهمات والتوقيفات في صيدا الثلاثاء فدهم الجيش منزلا يعود للشيخ عثمان .ح، احد المناصرين للشيخ الفار احمد الاسير في سيروب نفسها.

وصادر الجيش الإثنين مخزنا للأسلحة في صيدا القديمة تابع لمناصري الأسير.

وكانت قد شهدت بلدة عبرا في صيدا أواخر شهر حزيران 2013 اشتباكات عنيفة بين الجيش ومناصري الأسير سقط فيها عشرات القتلى والجرحى.

وكثيرا ما يهاجم الأسير الجيش حاليا ويتهمه بالتبعية لحزب الله. كما هدد مؤخرا أنصار تيار "المستقبل" بعدما أعلن رئيس التيار النائب سعد الحريري تأييده للجيش.

ويأتي هذا التطور في ظل اشتباكات عنيفة شهدتها مدينة طرابلس بين الجيش ومسلحين سقط فيها أحد عشر ضحية من العسكريين وخمسة مدنيين. كذلك سقط العشرات من المسلحين بين قتلى ومعتقلين بأيدي الجيش.

م.س.