بلامبلي يؤكد ان توطين السوريين في لبنان "امر غير وارد"

Read this story in English W460

اكد المنسق الخاص للامين العام المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي ان "لا مسعى من اجل توطين" النازحين السوريين في لبنان، موضحاً ان جلّ ما كان يتم التحضير له هو تشجيع الدول على استيعاب اعداد أكبر من اللاجئين.

وفي حديث الى صحيفة "السفير"، الخميس، نفى بلامبلي نفياً قاطعاً المعلومات التي تحدثت عن "ضغوط مورست على لبنان من ضمن مسعى دولي لتوطين اللاجئين السوريين في لبنان".

وأوضح قائلاً ان "طرحنا حول موضوع اللاجئين السوريين، هو كيفية تشجيع الدول المشاركة في مؤتمر برلين ودول أخرى على استيعاب أعداد أكبر من اللاجئين السوريين ممن هم في لبنان والأردن وتركيا والعراق كما تستوعب بلدان مثل السويد وألمانيا، وليس توطينهم في لبنان".

وتابع "لا أعلم من أين جاء الكلام عن أننا طرحنا إعادة توطينهم في لبنان، فهذا أمر غير صحيح على الإطلاق".

يُذكر ان معلومات صحافية كانت قد أفادت الاسبوع الفائت عن ان لبنان تمكن من افشال مخطط كان يقضي بجعله يوقع على اتفاقية تلزمه بتحمّل النازحين السوريين، خلال المؤتمر الدولي للنازحين الذي عقد في المانيا.

ولفتت المعلومات آنذاك، الى ان الاتفاقية من شأنها ان تجعل لبنان "بلد لجوء"، ما يعني انه سيكون ملزماً بـ"إبقاء النازحين السوريين فيه لسنوات طويلة وتخصيصهم بخدمات وامتيازات ومنحهم حق اللجوء، وتأمين الحماية اللازمة لهم، والعمل لتحقيق اندماجهم وانصهارهم في المجتمع اللبناني".

الى ذلك، أضاف بلامبلي عبر "السفير" ان "غاية الامر هو تأمين المساعدات اللازمة للبنان لمعالجة قضية اللاجئين السوريين وتخفيف الأعباء التي تزداد على لبنان والتي يعاني منها كذلك الاردن ودول الجوار الأخرى".

وشدد على ان "مساعدة لبنان كانت اولوية مؤتمر برلين، ولبنان هو الدولة الوحيدة من الدول المشاركة في المؤتمر التي حظيت باجتماع خاص لمجموعة الدعم الدولية".

وأكد ان موضوع إعادة توطين اللاجئين السوريين "غير وارد، وما يهمنا هو استمرارية المساعدات في ظل استمرار أزمة النزوح الناتجة عن الأزمة في سوريا وانطلاقاً من ضرورة التخطيط للأشهر المقبلة".

يُذكر ان المجتمعين أكدوا في مؤتمر برلين، الذي عقد يوم الثلاثاء بمشاركة رئيس الحكومة تمام سلام، "التزامهم بالجهود تحت رعاية الأمم المتحدة لتحقيق حل سياسي للنزاع في سوريا ما من شأنه أن يؤدي الى الظروف المؤاتية لعودة النازحين بأمان، بينما أقروا إمكانية توافر الظروف للعودة الآمنة قبل التوصل الى مثل هذا الحل".

وأشاروا الى أن "لبنان يحتضن أعلى نسبة للنازحين في العالم مقارنةً بعدد سكانه وأن الضغط على البنية التحتية اللبنانية والخدمات أكبر نسبياً مما هو الحال في أي بلد آخر".

ج.ش.

التعليقات 2
Thumb Tony.Farris 08:27 ,2014 تشرين الأول 30

If they where Shia then naturalization is ok?

Missing coolmec 10:43 ,2014 تشرين الأول 30

@blablabla
Si ce que t'as ecrit est correct donc le Liban est fichu. Je crois en consequent que les Syriens soient naturalizes ou pas ils vivront au Liban pour de nombreuses annees et ca revient a la meme conclusion, le pays est fini....