محاولة جديدة من قبل مسلحين لإعادة عرسال "إلى أجواء 2 آب"
Read this story in English
كثرت عمليات التخريب والعنف المسلح في عرسال في الآونة الأخيرة إذ انتشر مسلحون في المدينة محاولين القيام بعمليات خطف، وإعادة البلدة إلى الثاني من آب.
وفي التفاصيل كشفت الوكالة "الوطنية للإعلام" بعد ظهر الجمعة أن "مسلحين ملثمين، يعملون منذ ثلاثة ايام على اطلاق النار على كاميرات المراقبة في شوارع عرسال الرئيسية والفرعية والساحات العامة".
ويتنقل هؤلاء المسلحون "بواسطة دراجات نارية مستخدمين ال"بومب اكشن".
كما استهدُفت "كاميرا امام محل لتحويل الاموال omt ، خاصة المختار عز الدين الحجيري في ساحة البلدة، وكاميرا عائدة للبلدية".
وكشفت الوكالة المذكورة عن "محاولات لاعادة عرسال الى الوراء والى نية للقيام بعمليات منظمة منها الخطف والقتل والى اجواء 2 آب الماضي".
وفي هذا التاريخ اقتحم مسلحون من جبهة "النصرة" وتنظيم "الدولة الإسلامية" وفصائل أخرى من المعارضة السورية البلدة وقتلوا 20 عسكريا ومدنيين عقب توقيف قيادي منهم يدعى عماد جمعة.
وتلك كانت المرة الأولى التي يقدرون فيها على اقتحام بلدة لبنانية. لكن ما لبث أن انسحبوا بعد خمسة أيام خاطفين معهم 35 عنصرا من الأمن والجيش وأفرجوا عن سبعة منهم فقط وقتلوا ثلاثة.
وفي الإطار عينه أقدم مسلحون الخميس على اطلاق النار في ساحة الجمارك باتجه المعاون اول في الجيش أحمد عودة بينما كان متوجها من منزله الى الى مركز عمله في البقاع.
م.س.
م.ن.