إنتحاري هولندي من "الدولة الاسلامية" نفذ تفجيرا ضد الشرطة في بغداد الاربعاء

Read this story in English W460

تبنى تنظيم "الدولة الاسلامية" المتطرف في بيان تفجيرا استهدف مقرا للشرطة العراقية في غرب بغداد الاربعاء، مشيرا الى ان منفذه هو هولندي الجنسية.

وكانت مصادر امنية وطبية عراقية افادت امس عن مقتل 11 شخصا بينهم ستة عناصر من الشرطة على الاقل، في تفجير سيارة مفخخة وهجوم انتحاري بحزام ناسف قرب مقر للشرطة عند ساحة النسور.

الا ان بيان التنظيم الذي تداولته منتديات الكترونية جهادية، قال ان الهجوم كان عبارة عن تفجير انتحاري فقط.

ونص البيان الموقع باسم "الدولة الاسلامية - ولاية بغداد"، "وفق الله تعالى اخانا ابا عبدالله الهولندي (...) فانغمس بحزامه الناسف وسط تجمع كبير لضباط وعناصر الشرطة الاتحادية في مدخل مقر قيادتهم قرب ساحة النسور في بغداد".

اضاف "وكان ممن هلك ضابطان وعشرون شرطيا وجرح اكثر من عشرة".

وبحسب البيان، فان الانتحاري "جعلهم (الضباط والعناصر) أشلاء متناثرة، وامست قيادتهم حائرة حتى قالوا عن الانفجار انه وقع بسيارة وحزام".

وكان ضابط برتبة عقيد في الشرطة افاد وكالة فرانس برس امس عن مقتل 11 شخصا بينهم ستة عناصر من الشرطة، واصابة 23 شخصا بينهم 11 شرطيا "في هجومين منفصلين" عند ساحة النسور.

واشار الى الهجوم الاول "وقع جراء تفجير سيارة مفخخة "، وبالتزامن مع ذلك "اطلقت قوات الشرطة النار على شخص يرتدي حزاما ناسفا حاول اقتحام مقر للشرطة قرب الموقع، ما ادى الى انفجاره ومقتل واصابة عدد من عناصر الشرطة".

وانضم آلاف الاجانب الى تنظيم "الدولة الاسلامية" للقتال في سوريا والعراق، ما اثار مخاوف الدول الغربية من احتمال عودتهم الى بلادهم وتنفيذ اعتداءات فيها.

وتتعرض بغداد بشكل دوري لتفجير سيارات مفخخة وهجمات انتحارية.

وفي حين تبقى بعض هذه العمليات من دون اعلان مسؤولية، يعتقد ان معظمها، لا سيما الانتحارية منها، ينفذها متطرفون ينتمون الى تنظيم "الدولة الاسلامية" الذي يسيطر على مناطق واسعة في العراق وسوريا.

ويشن تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة ضربات جوية ضد التنظيم في البلدين، في وقت تحاول القوات العراقية مدعومة بمجموعات مسلحة موالية لها، استعادة المناطق التي يسيطر عليها.

التعليقات 0