الافراج عن تسعة اتراك اعتقلهم الجيش الليبي في بنغازي

Read this story in English W460

أعلنت الحكومة الليبية المؤقتة انها افرجت الجمعة بناء على طلب من بعثة الامم المتحدة عن تسعة أتراك كان الجيش قبض عليهم في مواقع الاشتباكات في مدينة بنغازي.

واكدت الحكومة التي تعترف بها الأسرة الدولية انه "بناء على طلب رئيس بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا أطلقت الحكومة اليوم سراح تسعة أتراك كان الجيش قد احتجزهم بعد ان وجدهم في مواقع الاشتباكات في بنغازي".

وأضافت في بيان ان مسؤولا "قام بتسليمهم إلى تركيا تحت إشراف بعثة الأمم المتحدة ورئيسها برناردينو ليون في المقر الموقت للحكومة بمدينة البيضاء بحضور عدد من الوزراء ومندوبي الجيش الليبي".

وعبرت عن الامل في ان "تحترم الدول السيادة الليبية وأن تعمل مع المؤسسات الشرعية التي انتخبها الشعب".

من جهته، قال الرائد محمد الحجازي المتحدث باسم اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي يخوض معارك في بنغازي ضد الاسلاميين ان "الجيش أطلق سراح الرعايا الأتراك بعد التأكد من عدم تورطهم في الاحداث".

واوضح ان اعتقالهم كان "احتياطيا للشبهات التي حامت حول تواجدهم في تلك المنطقة المحظورة"، دون ان يحددها.

في المقابل أعلن خالد الشريف وكيل وزارة الدفاع في "حكومة الإنقاذ الوطني" التي تسيطر على طرابلس احتجاز "طائرة من نوع ايرباص (300) في مطار غدامس ( 600 كلم جنوب غرب طرابلس) للاشتباه في حمولتها".

ونقلت وكالة الانباء في الحكومة الموازية التي يرأسها عمر الحاسي إن "طاقم الطائرة مكون من 7 أفراد ثلاثة منهم من روسيا واثنان من أوكرانيا واثنان من طاجكستان".

وأضاف وكيل الوزارة في الحكومة غير المعترف بها من المجتمع الدولي إن "الطائرة مازالت محتجزة في المطار الى حين التأكد من حمولتها"، لافتا إلى"نقل الطاقم الى طرابلس للتعرف من خلاله على بعض المعلومات حول الطائرة وملكيتها والدولة التي انطلقت منها".

لكن مسؤولا في الحكومة الموقتة قال لفرانس برس إن "الطائرة كانت تحمل مساعدات إنسانية لمناطق الجنوب الغربي"، منددا باحتجاز طاقمها.

التعليقات 0