بريطاني يعود وينفي ان يكون ابنه بين منفذي الاعدام في تسجيل تنظيم الدولة الاسلامية

Read this story in English W460

قال احمد مثنى وهو اب لشاب بريطاني يقاتل مع تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا انه اخطأ عندما اعتقد ان ابنه ظهر في تسجيل فيديو للتنظيم يعرض اعدام الرهينة الاميركي بيتر كاسيغ و18 شخصا قال انهم جنود سوريون.

وكان احمد مثنى (57 عاما) صرح لصحيفة "دايلي ميل" ان ابنه ناصر مثنى وهو في العشرين ربما كان من الجهاديين الذين ظهروا في التسجيل.

وقال للصحيفة "لست متاكدا لكنه يشبه ابني"، في اشارة الى احد المقاتلين الذين ظهروا مكشوفي الوجه في التسجيل.

وابنه هو ناصر مثنى (20 عاما) وهو طالب طب من كارديف في بريطانيا. 

 ونشرت الصحيفة صورا اخذتها من التسجيل يظهر فيها وجه الشاب الذي تعرف عليه احمد مثنى.

الا انه عاد وصرح للبي بي سي بعد ان امعن النظر في الصور "لا يبدو انه هو، هناك اختلاف كبير. هذا الشخص له انف كبير، وابني انفه مسطح". 

وفي التسجيل تظهر عملية اعدام الرهينة الاميركي بيتر كاسيغ الذي اتخذ اسم عبد الرحمن بعد اعتناقه الاسلام، وقطع رؤوس 18 شخصا قال التنظيم انهم جنود سوريون.

ويبدو في التسجيل عدد من مقاتلي التنظيم وهم يستلون سكاكين ويطرحون ضحاياهم ارضا قبل ان يقطعوا رؤوسهم في الوقت نفسه. وللمرة الاولى يظهر المقاتلون مكشوفي الوجوه وبعضهم له ملامح اسيوية او اوروبية.

ورفض مكتب وزارة الخارجية التعليق على التكهنات بشان هوية المقاتلين الذين يظهرون في الفيديو، الا ان متحدثا قال "نحن نحلل محتويات" الشريط. 

وكان ناصر مثنى ظهر في فيديو نشره التنظيم لتجنيد المقاتلين في حزيران، وانضم اليه شقيقه الاصغر اصيل (17 عاما) في سوريا بحسب البي بي سي. 

واعلن اصيل في مقابلة مباشرة مع الاذاعة البريطانية "انا مستعد للموت"، معربا عن عدم اكتراثه لراي الناس به في بلده.

واعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الاثنين ان هناك "احتمالا كبيرا بان مواطنا فرنسيا شارك بشكل مباشر" في عمليات الاعدام الظاهرة في التسجيل.

التعليقات 1
Thumb -phoenix1 15:04 ,2014 تشرين الثاني 17

It is painfully abject to know that these evil killers that carry the name ISIL, or Al Nusra or Daesh are for the most part made up on Non-Syrians and Non-Iraqis. What are they doing in Syria or Iraq, now on our borders too? There was once a noble revolution by the people of Syria, now their revolution is long gone and these filthy drunken murderers and rapists are killing them at will. But their day of reckoning is drawing near, people are beginning to rise up against the evil that came into the Middle East, and may they be treated in exactly the same ways they are treating their victims.