وفاة طبيب من سيراليون في مستشفى اميركي بسبب اصابته بايبولا
Read this story in English
اعلن مركز نبراسكا الطبي الاثنين ان طبيبا تم نقله من سيراليون الى الولايات المتحدة للعلاج من اصابته بايبولا توفي اثناء علاجه في المركز.
وقال المركز "يؤسفنا جدا ان نعلن ان المريض الثالث الذي نعالجه لاصابته بفيروس ايبولا وهو الطبيب مارتن ساليا توفي نتيجة الاعراض المتقدمة للمرض".
وكان ساليا الحاصل على الاقامة الاميركية، وصل الى الولايات المتحدة السبت لاصابته بايبولا في بلاده سيراليون.
وساليا طبيب جراح كان يعمل في مستشفى كونوت في فريتاون، وهو اول مواطن سيراليوني يصاب بايبولا وينقل لتلقي العلاج في الولايات المتحدة التي عالجت حتى اليوم عشرة مرضى بهذا الوباء، ثمانية منهم تماثلوا للشفاء في حين توفي اثنان هما ساليا ومواطن ليبيري.
وتوفي الليبيري ثوماس ايريك دانكان في تشرين الاول في مستشفى تكساس لاصابته بالفيروس الذي اودى بحياة الالاف في غرب افريقيا.
وقالت منظمة الصحة العالمية الجمعة ان هذه الموجة من الوباء وهي الاسوا في التاريخ، اودت بحياة 5177 شخصا في ثماني دول، كما اصيب به 14413 شخصا منذ كانون الاول 2013.
وقررت الولايات المتحدة الاثنين توسيع تدابير المراقبة الى العدد القليل من المسافرين القادمين من مالي. وتطبق هذه التدابير على القادمين من ليبيريا وسيراليون وغينيا حيث يتفشى ايبولا.
وسجلت مالي 4 وفيات من اصل خمس اصابات خلال اقل من شهر ووضعت اكثر من 440 شخصا تحت المراقبة الطبية.
ولا توجد رحلات مباشرة من مالي الى الولايات المتحدة ومعظم القادمين مواطنون اميركيون او مقيمون دائمون ولا يتعدى عددهم 15 الى 20 يوميا.


