سلام يكرر الدعوة لإنتخاب رئيس "بأسرع وقت"

شدد رئيس مجلس الوزراء تمام سلام على ان للفراغ الرئاسي أعباء سلبية على البلد بأسره، لافتاً الى ان بعض الصعوبات اعترضت لبنان خلال مواجهة الارهاب، بسبب الخلافات السياسية.

وفي تصريح لسلام من الامارات، الثلاثاء، أشار الى ان الأزمات التي يعيشها لبنان، من التمديد الذي "ليس الافضل لمشاكلنا"، وصولاَ الى "الصراعات والمواجهات الإقليمية والدولية التي تنعكس على البلاد"، فأزمة اللاجئين السوريين والارهاب الذي تواجهه القوى الامنية.

من هنا، كرر سلام مطالبته بإنتخاب رئيس للجمهورية بـ"أسرع وقت ممكن"، معتبراً ان ليس هناك أي إهتمام بلبنان من قبل الخارج.

وأشار إلى ان الواقع الإرهابي الذي بدأ يطيح بمجتمعات ودول عدة، بدأنا نواجهه في لبنان، قائلاً: "واجهنا في ظل الخلافات السياسية الداخلية بعض الصعوبة في مواجهة الإرهاب، كما التزمنا في حكومتنا سياسة النأي بالنفس عن الأزمة السورية".

الى ذلك، دعا سلام إلى "ضرورة توحيد وتصليب الساحة الداخلية".

يُذكر ان نواب "التيار الوطني الحر" قدموا الخميس، طعناً بالتمديد النيابي، امام المجلس الدستوري، بعد ان أقر في الخامس من الشهر الجاري، لفشل النواب في انتخاب رئيس للجمهورية ورفض الغالبية اجراء الانتخابات النيابية في ظل الفراغ الرئاسي والوضع الامني الذي يشهده لبنان. وقد قاطع جلسة التمديد نواب "التيار" و"الكتائب" وسط تصويت نائبي "الطاشناق" ضد التمديد".

من جهة أخرى، تطرق سلام في تصريحه، الى ملف عسكريي عرسال المحتجزين لدى الجهات الارهابية، مجدداً التأكيد على ان "الملف ليس بهذه السهولة".

وأضاف "نحاول التقدم في المفاوضات مع الخاطفين إنما لا يمكننا التفاوض مع جهة تبتزنا دائماً بقتل العسكريين".

وقد حاول عدد من مسلحي النصرة وداعش الدخول الى لبنان من خلال بلدة عرسال البقاعية الحدودية مع سوريا، مطلع آب الفائت، وخاضوا معارك دامية مع الجيش اللبناني. ليعودوا ويتراجعوا آسرين معهم عدد من العسكريين اللبنانيين.

وقام داعش بقطع رأس اثنين من المحتجزين لديه، في حين قامت النصرة بقتل عنصر بالرصاص، وسط مناشدات ومطالبات العسكريين لأهاليهم بالتحرك للافراج عنهم، في حين ان المعلومات الصحافية تفيد بمطالبة الخاطفين بالافراج عن سجناء في رومية لإطلاق سراح العسكريين.

ج.ش.

م.س.