الحكومة الالمانية توافق على تمديد وجود قواتها في افغانستان حتى نهاية 2015
Read this story in English
وافقت المانيا الاربعاء على تمديد فترة انتشار قواتها في افغانستان حتى نهاية 2015.
وصوتت حكومة المستشارة انغيلا ميركل لصالح السماح لنحو 850 جنديا بالبقاء في البلد المضطرب لمدة عام اخر.
الا ان عملياتهم ستتحول من المهام القتالية التي تنتهي بنهاية العام الحالي، الى مهمة تقديم الدعم للقوات الافغانية.
وينتشر حاليا نحو 1500 جندي الماني في افغانستان، بعد ان كان عددهم اكثر من 5300 جندي.
ويتعين الحصول على موافقة البرلمان على هذا القرار في جلسة يتوقع انعقادها في كانون الاول.
كما ناقش وزراء الحكومة تقريرا عن مشاركة الجيش الالماني في البلد المضطرب.
واظهرت نتائج التقرير وجود عجز في مكافحة تجارة المخدرات وانتشار الفساد واستمرار سفك الدماء في افغانستان بعد 13 عاما من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للاطاحة بحركة طالبان عقب هجمات 11 ايلول على الولايات المتحدة. الا انه قال انه "لا شك في ان افغانستان الان في وضع افضل بكثير" من وضعها عند دخول القوات الالمانية اليها، مشيرا الى النجاح في تشكيل "حكومة وحدة وطنية" عقب الانتخابات التي جرت هذا العام.
وستنهي قوات حلف الاطلسي عملياتها في افغانستان بنهاية العام، وسيتم استبدالها بقوة اصغر بكثير تتولى تدريب ودعم القوات الافغانية.
وتعتبر القوات الالمانية ثالث اكبر قوات اجنبية تنتشر في افغانستان بعد الولايات المتحدة وبريطانيا. وتنتشر بشكل خاص في شمال البلاد.