المشنوق: خبر اعتقال "الدليمي وجركس" خطأ كبير لكننا لن نطلق سراحهما

أعرب وزير الداخلية نهاد المشنوق عن غضبه من الصحافة التي سرّبت "اعتقال مطلقة أبو بكر البغدادي" وزوجة القيادي في "داعش" أنس جركس، مؤكداً أن ذلك " ضر بكل ملف الأسرى العسكريين" غير انه أكد ان هذا لا يعني الافراج عن الموقوفتين.

وصرح المشنوق لصحيفة "الاخبار" السبت، ان إعلان توقيف سجى الدليمي وعلا جركس، كان "خطأً كبيراً".

وأوضح ان "محاربة الإرهاب تقوم على "الاحتراف الأمني" الذي يتطلب علماً وسرية وتنسيقاً، ولكنه "للأسف الحلقة الأضعف في هذه المعادلة حتى الآن".

غير ان المشنوق اكد أن "لا قرار بإطلاق الموقوفتين اللتين ستكونان جزءاً من عملية التفاوض، وإلا لما تم توقيفهم"، لافتاً إلى أنه "حتى لو أطلقتا، فإن أقل إجراء سيؤخذ في حقهما هو الإقامة الجبرية".

واضاف انه كان يفضل "ايصال رسائل إلى الإرهابيين عبر التضييق على الموقوفتين لإعلامهم بأن الدليمي وجركس معروفتا الهوية من الأجهزة الأمنية وتحت المراقبة ومن ضمن أوراق القوة في التفاوض".

إلى ذلك، شدد وزير الداخلية على أن إطلاق الأسرى "لا يمكن إلا أن يكون دفعة واحدة، موضحاً أن تجزئة الحل ستخلق مشكلتين: الأولى مع الأهالي الذين سيعترضون على طريقة اختيار الأسماء، والثانية مع الجهات الخاطفة التي لا يمكننا الوثوق بوفائها بالتزاماتها".

وتمضي الدليمي ايامها في وزارة الدفاع في نقطة مخصصة لها بحماية استثنائية تتولاها مجندات في الجيش اللبناني بإشراف القيادة مباشرة.

وعلى مسافة قريبة منها، تقبع الموقوفة السورية آلاء (علياء) العقيلي وهي زوجة القيادي في "النصرة" أنس جركس الملقب بـ"أبو أنس الشيشاني".

وبحسب تقارير صحفية فإن كل من الدليمي والعقيلي اوقفتا الاولى على حاجز المدفون في الشمال والثانية في إحدى مدارس حيلان الرسمية بزغرتا، في عمليتين اعتبرتا مهمتين في قضية عسركيي عرسال المخطوفين منذ شهر آب الفائت.

ك.ك.