7 قتلى برصاص الأمن السوري وتعزيزات عسكرية في الرستن ودمشق
Read this story in English
أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية عن مقتل سبعة مدنيين اليوم برصاص الأمن في سوريا.
وأفاد ناشطون أن تعزيزات عسكرية أرسلت الاحد الى مدينتي الرستن والقصير قرب حمص في وسط سوريا، فيما انتشرت عناصر أمن في دوما بريف دمشق.
وقال الناشطون أن "تعزيزات عسكرية أرسلت الى الرستن في محيط مبنى الامن العسكري وفي القصير" عند الحدود مع لبنان حيث عزز الجيش السوري وجوده بعد محاولة فرار مواطنين سوريين من المنطقة.
كما نشر عناصر أمن بأعداد كبيرة في دوما شمال شرق دمشق.
وفي محافظة ادلب قرب الحدود التركية نفذت قوات عسكرية وأمنية حملة مداهمات واعتقالات في بلدات سرمين والنيرب وقميناس، "وذلك اثر فرار أكثر من 40 مجندا من معسكر النيرب العسكري صباح اليوم" بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
في المقابل توفي شاب في حي الخضر بحمص متأثرا بجروح أصيب بها قبل أيام. وقال المصدرعينه أنه في مدينة تلبيسة سلم جثمان شاب اليوم الى ذويه بعد ايام من اعتقاله، وكذلك جثمان شاب في مدينة حمص لذويه كان قد اختفى من أحد مستشفيات المدينة بعد اصابته بجروح جراء اطلاق الرصاص.
وتابع المصدر أنه "في مدينة حمص اغتيل صباح اليوم الدكتور حسن عيد رئيس قسم الجراحة في المشفى الوطني بحمص أمام باب منزله في جب الجندلي". وحمل التلفزيون السوري "مجموعات ارهابية مسلحة" مسؤولية الاغتيال.
ودعا الناشطون المؤيدون للديموقراطية على موقع فيسبوك الى التظاهر الاحد في سوريا من أجل الشابة الضحية زينب الحسني (18 عاما) التي خطفها رجال بلباس مدني في 27 تموز في حمص للضغط على شقيقها محمد ليسلم نفسه.
وكان محمد (27 عاما) يشارك في تنظيم التظاهرات في حمص.
وكتب الناشطون على صفحتهم على موقع فيسبوك "لقد قتلوك. تعرضت لاعمال تعذيب غير انسانية (...) لكن دمك لن يذهب هدرا. كلنا اليوم زينب".
وبحسب منظمة العفو الدولية عثرت أسرة زينب على جثتها في 13 أيلول في مستشفى عسكري، توجهت اليه للتعرف على جثة شقيقها محمد.
وقالت منظمة العفو ان زينب كانت مقطوعة الرأس والذراعين ومسلوخة الجلد.
والسبت قتلت قوات الامن 13 مدنيا في مدينتي حمص وحماة.
من جهة أخرى دخلت العقوبات الاوروبية المشددة على النظام السوري التي تحظر أي استثمار جديد في القطاع النفطي وتنص على وقف تزويد البنك المركزي السوري بالعملات السورية الورقية والمعدنية، حيز التنفيذ مع نشرها في الجريدة الرسمية الاوروبية.

the filthy zionist information war department still believes that assad is going down

@jabal amel: Over 6 months of crackdowns and attacks by the military and the revolution continues, how long can the Assad regime survive the economic and social turmoil? Even Iran is starting to realize this and is staying quiet about it.

Jabelamel, you are correct how can we trust such an information system, I for one prefer to trust the infomation system that still confirms that saddam is winning the war, and that Gaddafi will triumph