المعارضة اليمنية ترفض خطاب صالح

Read this story in English W460

أعلنت المعارضة اليمنية رفضها خطاب الرئيس علي عبد الله صالح الذي أكد أمس الأحد استعداده لنقل السلطة، في حين تظاهرعشرات الالاف ضده في صنعاء اليوم الاثنين.

وقال محمد قحطان المتحدث باسم اللقاء المشترك لوكالة "فرانس برس": "بالنسبة لنا، فان الثورة ماضية في طريقها ولم يعد هناك مجال لاي حل سياسي في ضوء موقف الرئيس".

وأشار الى أن "صالح أظهر في خطابه تمسكه الشديد بالسلطة ورفضه نقلهاالى نائبهعبد ربه منصور هادي".

وأضاف: "لقد تحدث عن انتخابات مبكرة فيما تتحدث المبادرة الخليجية عن نقل السلطة الى نائبه. إنه يرفض المبادرة في الواقع ويعلن قبوله لها ارضاء لقادة الخليج".

وقد أعلن صالح الذي يواجه انتفاضة شعبية منذ أشهر في بلاده، الاحد أنه مستعد لعملية انتقالية تنفيذا لمبادرة مجلس التعاون الخليجي ولكن عبر اجراء انتخابات.

لكن المبادرة الخليجية التي وضعتها دول الخليج القلقة من استمرار الازمة في اليمن منذ كانون الثاني، تلحظ مشاركة المعارضة في حكومة مصالحة وطنية مقابل تخلي الرئيس عن الحكم لنائبه، على أن يستقيل بعد شهر من ذلك مقابل منحه حصانة وتنظيم انتخابات رئاسية خلال مدة شهرين.

من جهته، قال وليد العماري أحد قادة "شباب الثورة" الذين ينظمون حركة الاحتجاجات الشعبية "لن نقبل خطاب الرئيس والشباب لن يتراجعوا الا بتحقيق الاهداف التي يطالبون بها".

وقال مراسل وكالة "فرانس برس"، أن تظاهرتين منفصلتين سارتا في شوارع صنعاء اليوم واحدة للنساء والاخرى للرجال أطلقت خلالهما هتافات تندد بصالح وتصفه بـ"الجزار".

وسارت التظاهرات دون أي مشاكل لان المشاركين لم يغادروا المنطقة الخاضعة لسيطرة الوحدات العسكرية المؤيدة للاحتجاجات.

وأدت المعارك بين الوحدات العسكرية الموالية والمعارضة، وكذلك بين القبائل المؤيدة والمناهضة للرئيس الى ما لا يقل عن 175 قتيلا منذ اندلاع الاشتباكات قبل أسبوع.

التعليقات 0