المعتقلون السابقون في غوانتانامو يغادرون المستشفى في الاوروغواي

Read this story in English W460

غادر المعتقلون الستة السابقون في غوانتانامو الذين استقبلتهم الاوروغواي الاحد على اساس انهم لاجئون، وهم اربعة فلسطينيين وفلسطيني وتونسي، الخميس المستشفى الذي اجروا فيه فحوصا طبية، كما اعلن مسؤول نقابي محلي.

وصرح المسؤول فرناندو غامبيرا لاذاعة مونتي كارلو "يرافقهم اناس ثقة" في منزل موقت اعده الاتحاد النقابي "بيت-سي ان تي".

واضاف "بدأوا الان حياة اقرب ما يمكن الى الوضع الطبيعي، وانما بطريقة تدريجية وباتباع تعليمات الفريق الطبي الذي لا يزال يتابع وضعهم والسلطات المختصة لان هناك بروتوكولات دولية يتعين احترامها".

والمنزل الذي اقام فيه الرجال الستة موجود في مونتيفيدو وسيبقون فيه الى ان يتمكنوا من الاقامة في اماكن اخرى مع عائلاتهم، كما اعلنت مصادر نقابية لوكالة فرانس برس.

وتسلمت الاوروغواي ستة من معتقلي غوانتانامو، هم اربعة سوريين وفلسطيني وتونسي، في تسارع لافت لعملية النقل من المعتقل العسكري الاميركي الذي ما زال فيه 136 معتقلا، كما اعلنت وزارة الدفاع الاميركية الاحد.

وتراوح اعمار الرجال الستة الذين تسلمتهم الاوروغواي بين الثلاثين والاربعين سنة وقد وصلوا الى غوانتانامو من بين الاوائل في 2002، وهم اخر اربعة سوريين -احمد عدنان عجام وعلي حسين شعبان وعمر ابو فرج وجهاد دياب- والفلسطيني محمد عبدالله معطان والتونسي عادل الورغي، وفق الاسماء التي جاءت في بيان البنتاغون.

وفي المجموع تم تسليم 19 معتقلا الى بلادهم او الى بلدان اخرى منذ بداية السنة في خطوة واضحة من ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما تهدف الى الاسراع في الافراج عنهم لاخلاء المعتقل وغلقه لاحقا كما وعد اوباما مرارا.

ومن المعتقلين ال779 الذين كانوا في المعتقل منذ حوالى 13 سنة، ما زال 136 سجينا في غوانتانامو، معظمهم لم يحاكموا ولم توجه اليهم تهمة. وقد اعلنت ادارتا جورج بوش وباراك اوباما المتتاليتان "امكانية الافراج" عن 67 منهم.

التعليقات 0