الكونغرس الاميركي اقر قانون للعقوبات على موسكو وزيادة المساعدات العسكرية لكييف
Read this story in English
  
  اقر الكونغرس الاميركي بشكل نهائي السبت القانون الذي يسمح بفرض عقوبات جديدة على روسيا وزيادة المساعدات العسكرية الى اوكرانيا بما في ذلك الاسلحة القاتلة التي يرفض الرئيس الاميركي باراك اوباما حتى الآن تسليمها الى كييف.
وكان المشرعون الاميركيون تبنوا بالاجماع الجمعة النص الذي يحمل عنوان "قانون دعم الحرية في اوكرانيا" في مجلسي الشيوخ والنواب. لكن طرحه مجددا في مجلس الشيوخ كان مطلوبا لاسباب تتعلق بالاجراءات البرلمانية وهذا ما جرى مساء السبت.
ويفترض ان ينتقل النص الآن الى الرئيس اوباما الذي سيوقعه او يعطله. ولم يكشف البيت الابيض موقفه لكن الرئيس الاميركي صرح مؤخرا ان فرض عقوبات اميركية اضافية بدون تنسيق مع الاتحاد الاوروبي "غير مجد".
واصبح تسليم اسلحة اميركية الى اوكرانيا ممكن قانونيا لكن قرار يعود الى الرئيس الاميركي الذي يعارض ذلك حتى الآن ووافق على تقديم مساعدات غير قاتلة من رادارات وآليات ومعدات لازالة الالغام وللرؤية الليلية وسترات واقية من الرصاص.
ويترك القانون للرئيس القرار الاخير بشأن نوع المعدات التي سترسل الى اوكرانيا، لكن البرلمانيين ينوون ممارسة اكبر قدر من الضغط السياسي على اوباما ليوافق على طلب تسليح كييف. وقد سمحوا بتخصيص 350 مليون دولار على ثلاث سنوات لتحقيق هذا الهدف.
وقال السناتور الجمهوري جون ماكين "سنواصل الضغط ولامتناع عن ارسال اسلحة لهم ليدافعوا عن انفسهم امر مشين وفضيحة".
من جهة اخرى، يطلب القانون من الرئيس الاميركي فرض عقوبات مشددة على قطاع الدفاع الروسي (بما في ذلك المنتجين وتجار الاسلحة) الذي ينقل معدات دفاعية الى سوريا واوكرانيا وجورجيا ومولدافيا. ويرى المشرعون الاميركيون ان ذلك يساهم في زعزعة استقرار هذه الدول.
وتضمن القانون الشركة الروسية الحكومية روسبورونيكسبورت بالاسم.
وفي قطاع الطاقة، يسمح القانون بفرض عقوبات خصوصا على المجموعة الروسية العملاقة غازبروم في حال خفضها شحنات الغاز لاوكرانيا او لاعضاء في حلف شمال الاطلسي.
وتشمل الاجراءات التي يمكن ان تتخذ عقوبات مالية ومصرفية وتجارية ومنع الكيانات المستهدفة او التي تعقد صفقات معها، من دخول الاراضي الاميركية.
لكن تطبيق هذه الاجراءات عائد الى ادارة اوباما التي تملك حق تعطيلها لاسباب تتعلق بمصلحة الامن القومي.
This is the same sort of US-backed color revolution which tore Lebanon apart. Although you might say the change from a six-to-five advantage for Christians in reserved Parliamentary seats in Lebanon under the National Pact to the current one-to-one ratio is an improvement, a slight healing of the wounds of the prior color revolution by which Lebanon found its independence from France--quite like Israel declaring its independence so it could make itself a racist regime. I always wonder: whom or what did Israel declare its independence from? Reality? Such independence, with its special equality and coexistence, lives up to the Arabic root in "few, little": estiqlal.


