توقع اتهام صحافيين تركيين معارضين معروفين بالارهاب

Read this story in English W460

يتوقع ان يوجه القضاء التركي تهمة الانتماء الى "منظمة ارهابية مسلحة" الى اكرم دومنلي رئيس تحرير صحيفة زمان، وهداية قره جا مدير تلفزيون سمانيولو اللذين اعتقلا الاحد خلال عمليات مداهمة واسعة، وفق وكالة انباء الأناضول.

وقالت الوكالة انه يتم استجوابهما على اساس "الانتماء الى منظمة ارهابية مسلحة" لم تحددها.

واضافت انه يجري توجيه التهمة اليهما "باستخدام الترهيب والتهديد والخداع لحرمان افراد من حريتهما، وبالافتراء".

وقالت وكالة انباء دوغان ان قره جا رفض الرد على اسئلة القاضي واشتكى من عدم حياديته.

وزمان من الصحف الاوسع انتشارا في تركيا حيث توزع اكثر من مليون نسخة يوميا، وهي تابعة مثل تلفزيون سمانيولو للمجموعة الصحافية نفسها المتهمة بانها قريبة من الداعية الاسلامي فتح الله غولن الذي يتهمه الرئيس رجب طيب اردوغان بشن حملة دعائية ضده واتهامه بالفساد.

وبعد استجوابهما لدى الشرطة، احيل اكرم دومنلي وهداية قره جا الى نيابة اسطنبول حيث تم الاستماع الى اقوالهما، وفق وكالة الاناضول المقربة من الحكومة.

اعتقل دومنلي وقره جا الاحد مع 28 شخصا اخرين هم صحافيون وشرطيون ومخرجون تلفزيونيون خلال عملية مداهمة نفذتها الشرطة على خلفية الاشتباه بصلتهم بفتح الله غولن الذي يعيش في الولايات المتحدة منذ 1999 ويمول شبكة من المدارس ويمارس نفوذا على شبكة من الشركات التي تعمل في المجال المصرفي والاعلام.

وتم الافراج عن 14 من الموقوفين وستقرر محكمة اسطنبول مصير الباقين، وفق وكالة الاناضول.

ودانت المجموعة التي استهدفتها حملة المداهمة في رسالة مفتوحة الخميس ما وصفته بانه "تنكيل" بالصحافيين وانتهاك فاضح لحرية الاعلام في تركيا.

واعلن الاتحاد الاوروبي عن صدمته اثر اعتقال الصحافيين الذي قال انه يتعارض مع القيم الاوروبية، لكن رجب طيب اردوغان استخف بهذه الانتقادات وقال ان تركيا لن تأخذ "دروسا في الديموقراطية" من اوروبا.

التعليقات 1
Thumb chrisrushlau 21:40 ,2014 كانون الأول 18

Surely it is against the law in Turkey (or Lebanon) to conspire with foreign groups to mount a coup, a "color revolution" based on overturning majority will and replacing it with a cartoon regime that has some lawyers and judges in it and which the West will therefore recognize as legitimate: as in Egypt. That raises the question for Lebanon: do you want to let the majority will have its way?