ميقاتي: لا يمكن لأي مصرف لبناني أن يكون ضد الإرادة الدولية

Read this story in English W460

جزم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أنه لا يمكن لأي مصرف لبناني أن يقوم بأي أمر يثير المجتمع الدولي أو أن يكون ضد الإرادة الدولية، مؤكدا أن الحكومة حريصة على حماية هذا القطاع من أي شائبة، كاشفا في الوقت عينه عن اجتماع سيعقده مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وجمعية المصارف فور عودته الى بيروت.

وقال ميقاتي في جلسة مع عدد من الصحافيين في مكتب رئاسة مجلس الأمن:"القطاع المصرفي هو العمود الفقري للبنان، ونحن نتبع كل ما يطلب منا من اجراءات (...) ولا يمكن أي مصرف لبناني أن يقوم بأي أمر يثير المجتمع الدولي أو يكون ضد الإرادة الدولية".

وكشف أن هذا الموضوع "أثير في اجتماعي مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون"، مضيفا:" وكنا متفقين حيال مقاربته، وفور عودتي الى بيروت سأدعو حاكم مصرف لبنان (رياض سلامة) وجمعية المصارف الى اجتماع لتأكيد هذا الموضوع".

وشدد ميقاتي على أنه "ليس هناك أي شيء دولي يتعلق بالمصارف اللبنانية، وحاكم مصرف لبنان أكد لي (أمس)، كما أكدت لي الوزيرة كلينتون، أنه ليس هناك أي مأخذ على المصارف اللبنانية، كما اتفقنا على آلية للتحرك في حال حصول أي أمر مستقبلا".

وعن أسباب اثارة هذا الموضوع أوضح ميقاتي أن "هناك مصارف لبنانية فاعلة للغاية موجودة في سوريا، وهناك لدى البعض خوف من استعمال المصارف لانتقال أموال وتحويلات معينة تؤثر على القرارات المتعلقة بسوريا".

وعليه، أكد أنه "ليس ثمة أي إشكال في شأن ودائع الأفراد السوريين في المصارف اللبنانية"، مردفا: "ولم يطرح معنا أحد هذا الموضوع".

التعليقات 0