هيل يعلن استعداد بلاده للمساعدة في ملف النفط: الموفد الأميركي سيعود قريبا

Read this story in English W460

أعلن سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى لبنان ديفيد هيل عودة الموفد الاميركي "قريبا" إلى لبنان لبحث ملف استخراج النفط والغاز من المياه الإقليمية اللبنانية.

وأثار هيل مع رئيس مجلس النواب نبيه بري الثلاثاء ملف النفط والغاز والحدود البحرية والاعتداءات الاسرائيلية على بحر لبنان والمنطقة الاقتصادية الخاصة.

ووعد هيل باستمرار الولايات المتحدة في سعيها ودورها في هذا الشأن، موضحا "أنه سيعود قريبا الى المنطقة الموفد الاميركي المكلف هذا الملف".

يُذكر انه، في تموز 2013 تمكنت الحكومة من تثبيت سيادتها على 530 كيلومتراً مربعاً من منطقة لبنان الاقتصادية الخالصة من أصل 854 هي موضع تنازع مع إسرائيل، بعدما استطاعت انتزاع اعتراف من الولايات المتحدة والامم المتحدة بحق لبنان في هذه المساحة من بحره.

وفي 21 شباط الفائت اطلق وزير الطاقة حينها جبران باسيل دراسة المسوحات الزلزالية الثنائية الأبعاد للتنقيب عن النفط والغاز في الاراضي اللبنانيية التي قد تحول البلد، بحسب باسيل، الى مركز نفطي اقليمي.

لكن بري يعلن منذ أسبوعين أن "ثروتنا تسرق" من قبل إسرائيل، مطالبا الحكومة بإقرار مراسيم النفط سريعا.

وكرر هيل الثلاثاء أن "الولايات المتحدة تستمرة في التزام دعم الجهود اللبنانية لكي يتحول الى بلد مصدر للنفط والغاز، وان موقفنا كان دائما ان نستمع ونطلع من المسؤولين الرسميين اللبنانيين وكيف يأملون ان يتقدموا في قضيتهم، ولنبحث في تفعيل الولايات المتحدة وسعيها من أجل المساعدة".

وشدد على أنه "يعود للبنانيين القرار في التصرف ومتابعة العمل لاستثمار ثروته النفطية والغاز".

وأردف السفير الأميركي "لطالما كنا جاهزين للعمل مع السلطات اللبنانية من أجل المساعدة وإيجاد الحلول لكل هذه القضايا، واقتراح الافكار للطرفين اللبناني والاسرائيلي، وسنكمل اداء هذا الدور في هذا المضمار ما دام هناك رغبة في ذلك".

في شأن آخر رأى أن"المطلوب التزام دستور لبنان عند معالجة الصعوبات السياسية التي تواجه البلاد. فاللبنانيون وحدهم يستطيعون، وعليهم، ويجب ان ينتخبوا رئيسا في شكل عاجل".

وختم أن "لقيام بذلك وحده لن يحل كل المشاكل المتعددة التي تشكل تحديا لهذا البلد، لكنه سيمكن البلاد من مواجهة تلك التحديات وفقا للدستور وللميثاق الوطني، الذي يبدو لي وللعديد من اصدقاء لبنان ضرورة".

م.س.

التعليقات 0