صدامات في موريتانيا بعد ادانة ثلاثة ناشطين ضد العبودية

Read this story in English W460

حكم على ثلاثة ناشطين ضد العبودية الخميس في موريتانيا من بينهم مرشح في الانتخابات الرئاسية الاخيرة بالسجن النافذ لمدة عامين، بتهمة "الانتماء الى منظمة غير معترف بها".

واندلعت صدامات بين انصار بيرم ولد داه ولد عبيد رئيس "المبادرة لانعاش حركة الغاء العبودية" والمتهمين الاثنين الاخرين والشرطة بعيد النطق بالحكم في المحكمة الجزائية في روسو (جنوب موريتانيا).

واقتحم عشرات الانصار المحكمة فيما طوقت مجموعة الحافلة التي كانت تنقل المحكومين الثلاثة من بين عشرة متهمين، بعد تبرئة سبعة، وحطموا زجاجها، بحسب مراسل وكالة الاخبار الخاصة.

وردت الشرطة بالغاز المسيل للدموع ماادى الى اصابة اربعة بالاختناق، هم ثلاثة رجال وامراة بحسب المصدر الذي اضاف ان المحتجين طوقوا كذلك مكتب المدعي العام.

وحكم على ولد عبيد ومساعده ابراهيم ولد بلال رمضان ودجيبي سو رئيس جمعية "التجمع من اجل التطور" للحقوق المدنية والثقافية بالسجن النافذ لمدة عامين.

واكد رئيس هيئة الدفاع عنهم ابراهيم ولد ايبيتي لفرانس برس في اتصال معه من نواكشوط انهم سيستانفون الحكم الذي اعتبره "قاسيا".

واوقف المتهمون العشرة في تشرين الثاني فيما كانوا يقومون بحملة ضد العبودية.

والغيت العبودية رسميا في موريتانيا عام 1981. ومنذ 2007 يتعرض المدانون بممارسة العبودية لعقوبات قد تصل الى السجن عشر سنوات، لكن تلك الممارسات ما زالت قائمة بحسب منظمات.

التعليقات 0