الحكومة التركية تريد أن يضع الاكراد السلاح جانبا لاستئناف عملية السلام
Read this story in English
قال احد المسؤولين الخميس ان الحكومة التركية تطلب من متمردي حزب العمال الكردستاني ان يضعوا السلاح جانبا بشكل سريع وذلك لاستئناف عملية السلام المتعثرة التي بدات قبل عامين.
واعتبر الشين اكدوغان نائب رئيس الوزراء التركي في مقابلة بثت مساء الاربعاء على قناة الخبر "بحلول نيروز (العام الكردي الجديد في 21 آذار) يتعين ان يطلق نداء لوضع السلاح ووقف تام للعمليات ضد تركيا".
واضاف "يتعين اطلاق هذا النداء الذي يتيتح بدء عملية نزع سلاح" مؤكدا انه "من الضروري توجيه رسالة من اجل احراز تقدم".
وبدات السلطات التركية خريف 2012 مباحثات مع الزعيم الكردي السجين عبد الله اوجلان في مسعى لانهاء نزاع خلف نحو 40 الف قتيل منذ 1984.
وكان اوجلان اعلن في رسالة له في 21 آذار 2013 وقفا لاطلاق النار، تم احترامه اجمالا.
لكن العملية السياسية تعطلت بعد اشهر من ذلك حين علق حزب العمال الكردستاني انسحاب قواته من الاراضي التركية معتبرا ان انقرة لم تف بتعهداتها الاصلاحية تجاه الاقلية الكردية المقدر عددها ب 15 مليون نسمة اي خمس سكان تركيا.
وتجدد التوتر في تشرين الاول الماضي حين رفض الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مساعدة القوات الكردية المدافعة عن مدينة عين العرب (كوباني) السورية المحاصرة من مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية".
واوقعت تظاهرات احتجاج كردية حينها 40 قتيلا خصوصا في المناطق الجنوبية الشرقية من البلاد ذات الغالبية الكردية حيث تتكرر الحوادث العنيفة بين متظاهرين وقوات الامن.
واعلن مقاتلون اكراد الاثنين في سوريا انهم تمكنوا من طرد المسلحين الاسلاميين المتطرفين خارج مدينة عين العرب.