توقيف 8 اشخاص في فرنسا بتهمة ارسال مقاتلين الى سوريا

Read this story in English W460

إعتقل ثمانية اشخاص في فرنسا صباح الثلاثاء للاشتباه في تورطهم في شبكة لارسال مقاتلين الى سوريا في منطقة باريس وفي ليون (وسط الشرق)، وفق ما اعلن وزير الداخلية برنار كازنوف.

وقال الوزير الفرنسي للصحافة انه "يشتبه في تورط الموقوفين في شبكة جهادية تعمل على التجنيد والترحيل الى سوريا".

وذكر مصدر قريب من الملف انهم سبعة رجال وامرأة يتحدرون من المغرب وتركيا. واضاف هذا المصدر ان "ثلاثة منهم كانوا في سوريا وعادوا في كانون الاول" الماضي.

وتابع ان هؤلاء الاشخاص ينتمون الى شبكة اوسع ذهب اعضاؤها الى سوريا على ثلاث دفعات: في ايار 2013 وخلال صيف 2013 وفي ايلول 2013، موضحا ان "اعضاء هذه الشبكة موجودون ايضا في المكان".

وقال وزير الداخلية الفرنسي ان توقيف هؤلاء الاشخاص تم بعد اسبوع من توقيف خمسة اشخاص متورطين كذلك في شبكة لارسال جهاديين الى سوريا في جنوب فرنسا.

وتابع كازنوف انه "بعد نحو شهر على هجمات باريس (التي بدأت بالهجوم على صحيفة شارلي ايبدو) تأتي هذه العملية لتؤكد التصميم التام لقوات الامن تحت سلطة القضاء لمحاربة الارهاب بلا هوادة".

واعلن رئيس الوزراء مانويل فالس اثر الهجمات التي شهدتها فرنسا مطلع كانون الثاني ان اجهزة مكافحة الارهاب ستراقب ثلاثة الاف شخص يشتبه بانهم يدورون في فلك الشبكات الجهادية.

وقال وزير الداخلية في 22 كانون الثاني ان 73 فرنسيا قتلوا في "مسرح العمليات الارهابية" في سوريا والعراق وان نحو 1400 فرنسي متورطون في استقطاب وارسال المقاتلين.

من جهة اخرى، اعلن وزير الداخلية الفرنسي انه سيتوجه بعد ظهر غد الاربعاء الى بروكسل للقاء منسقي لجنة الحريات المدنية والعدل والشؤون الداخلية في البرلمان الاوروبي "من اجل التوصل قبل نهاية السنة الى تبني" نظام جمع المعطيات التي يقدمها المسافرون الى شركات النقل الجوي على مستوى الاتحاد الاوروبي" في اطار مكافحة الارهاب.

كما سيتوجه في نهاية شباط الى الولايات المتحدة للقاء "نظرائه الاميركيين وشركات الانترنت الكبرى مثل غوغل وفيسبوك وتويتر ومايكروسوفت" من اجل "تشجيعهم على الانضمام الى معركتنا ضد الدعاية الارهابية على الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي".

وفتحت الحكومة الفرنسية موقعا متخصصا يهدف الى تطويق الدعاية الجهادية على الانترنت.

التعليقات 0