التلفزيون السوري يبث مقابلة مع زينب الحصني التي أعلن موتها تحت التعذيب

Read this story in English W460

بث التلفزيون السوري مقابلة مع شابة قال أنها زينب الحصني لينفي بذلك المعلومات عن عملية قتل وحشية لهذه السورية التي باتت أحد رموز القمع الدامي الذي يمارسه النظام.

وفي أيلول الماضي، انتشرت قصة هذه الشابة التي باتت رمزا لضحايا القمع الذي يمارسه نظام بشار الاسد، في كل أنحاء العالم، بعد اعلان منظمات دولية لحقوق الانسان العثور على جثتها مقطوعة الرأس ومقطعة الاوصال.

وأكدت هذه الشابة التي قدمها التلفزيون على أنها زينب "هربت من البيت لان اخوتي كانوا يضربونني. ولا يعرف أهلي المكان الذي اختبىء فيه". وكانت ترتدي ثوبا أسود اللون وتضع حجابا. وعرضت بطاقة هوية باسم زينب الحصني.

وأضافت: "لا يعرفون اني على قيد الحياة. عرفت بقصتي عبر التلفزيون حيث توالت الاخبار التى تقول أن الامن السوري اعتقلني واحرق جثتي وقطعها".

وتابعت أنها "أخبرت من أقيم لديهم أنني أريد اخبار الشرطة بالحقيقة، لكنهم نصحوني بالا تفعل وأخافوني من أن الامن سيقوم بتعذيبي (...) وأتيت اليوم الى قسم الشرطة لاقول الحقيقة".

وأعلنت: "أكذب خبر مقتلى فانا حية ارزق بعكس ما قالت القنوات الكاذبة واخترت قول الحقيقة لأننى سأتزوج فى المستقبل وسأنجب أطفالا وأريد أن أتمكن من تسجيلهم".

وكانت منظمة العفو الدولية للدفاع عن حقوق الانسان التي تنتقد قتل المعتقلين في سوريا، وثقت في 23 أيلول حالة زينب الحصني (18 عاما) التي اعتقلت في حمص (وسط) وعثرت عائلتها على جثتها المشوهة.

وذكرت منظمة العفو أن رجالا بثياب مدنية خطفوا الشابة في 27 تموز للضغط على ما يبدو على شقيقها محمد (27 عاما) الذي كان يشارك في تنظيم التظاهرات في حمص.

وفي 13 أيلول ، استدعي ذووهما الى مستشفى عسكري لتسلم جثة محمد، الذي اعتقل ايضا، وتعرض على ما يبدو للتعذيب وتوفي في الاعتقال. عندئذ عثروا على جثة زينب لكن يسمح لهم بتسلمها الا بعدما وقعوا وثيقة تفيد أن "عصابة مسلحة" قتلت ابنيهما.

وكانت زينب مقطوعة الرأس ومقطعة الاوصال ومسلوخة الجلد، كما ذكرت منظمة العفو ومنظمات دولية أخرى غير حكومية.

التعليقات 3
Default-user-icon GB (ضيف) 15:53 ,2011 تشرين الأول 05

Although I'm not at all in favor of the current Syrian regime, but doesn't this event cast some doubts about the media propaganda of what is really happening in Syria?
One must not forget how the Bush administration "fabricated" the false documents related to WMD (weapons of mass destruction) that led to the disastrous Gulf war.
History is for us to learn and open our eyes and not be led like sheeps by the media.

Default-user-icon GB (ضيف) 15:58 ,2011 تشرين الأول 05

Although I'm not at all in favor of the current Syrian regime, but doesn't this event cast some doubts about the media propaganda of what is really happening in Syria?
One must not forget how the Bush administration "fabricated" the false documents related to WMD (weapons of mass destruction) that led to the disastrous Gulf war.
History is for us to learn and open our eyes and not be led like sheeps by the media.

Missing jabaleh 17:43 ,2011 تشرين الأول 05

doesn't matter there is still a woman who has been decapitated