أوباما يقول ان على الولايات المتحدة التحلي "بصبر استراتيجي"
Read this story in English
حذر الرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة من مغبة اتخاذ قرارات متسرعة على صعيد ادارة الازمات الدولية، داعيا الى التحلي "بصبر استراتيجي"، وقد اعتبر خصومه الجمهوريون هذا الموقف دليل ضعف.
وقال اوباما في مقدمة "استراتيجية الامن القومي" "في عالم معقد، لا يحتمل عدد من المسائل الامنية التي نواجهها اجوبة سهلة وسريعة".
وتستعرض هذه الوثيقة الضخمة التي عممتها ادارته الجمعة، تحديات واولويات الولايات المتحدة، من النزاعات المسلحة الى الجرائم المعلوماتية مرورا بالتصدي للتغيرات المناخية.
واضاف اوباما ان "التحديات التي نواجهها تتطلب الصبر الاستراتيجي والمثابرة"، مكررا بذلك احد المواضيع الاساسية لسياسته الخارجية.
واعرب الرئيس الاميركي مرة اخرى عن سروره لأنه طوى صفحة الحروب عبر قوات برية في العراق وافغانستان، "اللذين كانا في صلب السياسة الخارجية الاميركية خلال العقد المنصرم".
وذكر بأن حوالى 180 الف جندي كانوا ينتشرون في العراق وافغانستان عندما وصل الى البيت الابيض في 2009، مشيرا الى ان عددهم اليوم يقل عن 15 الفا.
واضاف اوباما "يجب ان نقر ايضا بأن استراتيجية للامن القومي الذكي لا تستند فقط الى القوة العسكرية".
واعلن السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، ان اضافة مزيد من الصبر على السياسة الخارجية للرئيس اوباما، لا تؤدي إلا الى "اطالة امد فشل" هذه السياسة.
وقال ساخرا "اشك في ان تكون سياسة +الصبر الاستراتيجي+ للرئيس اوباما قد اخافت تنظيم الدولة الاسلامية والملالي الايرانيين او فلاديمير بوتين". واضاف "من وجهة نظرهم، كلما تحلى اوباما بالصبر، ازدادوا قوة".
وهذه المقاربة التي يعتمدها اوباما ودائما ما ينتقدها الحزب الجمهوري، آخذا عليه انه اضعف مكانة الولايات المتحدة في العالم، تسببت في توترات احيانا في اطار حزبه.
ففي آب 2014، سخرت هيلاري كلينتون المرشحة المحتملة الى البيت الابيض في 2016، من غياب عقيدة حقيقية للسياسة الخارجية لدى الرئيس اوباما.
واعتبرت كلينتون التي اشارت الى عبارة غالبا ما تعد ركيزة ادارة اوباما على صعيد السياسة الخارجية --"لا تقوموا بأمور حمقاء+--، ان البلدان الكبيرة تحتاج الى "مبادىء اساسية" وان هذه الصيغة لا تعد واحدة من هذه المبادىء.
ورد فريق اوباما مذكرا هيلاري كلينتون بأن هذه العبارة كانت تتحدث بنوع خاص عن الاحتلال في العراق، الذي كان "قرارا سيئا جدا". وعندما كانت سيناتورة، صوتت كلينتون لمصلحة شن الحرب في العراق، قبل ان تؤكد بعد ذلك انها ارتكبت خطأ.

"As for inquiring into the character, and indeed our choice, of 'allies and partners', let me quote my wife, 'For heaven's sakes, I only work here.' But seriously, if we didn't have racism to guide us, we wouldn't have a foreign policy at all. For instance, and let me quote Muhammed Ali, the boxer, on this one, I can't see that the Chinese have ever done anything against us, but we have to militarily 'contain' them for all we're with, and that sure looks like racism, but that's what we do."