"جبهة النضال" تتحفظ على تعيين السيد حسين رئيسا للجامعة اللبنانية

Read this story in English W460

تحفظ وزراء "جبهة النضال الوطني" "وحدهم" عن تعيين الوزير السابق عدنان السيد حسين رئيسا للجامعة اللبنانية أمس الأربعاء في جلسة مجلس الوزراء التي غلب عليها وعلى مقرراتها الطابع المطلبي والإداري، وسط تفاعل مجموعة من الملفات في ضوء المفاوضات الجارية في مسألة تصحيح الأجور.

وأوضحت مصادر وزارية لصحيفة "النهار" أن تحفظ جبهة النضال " ليست لسبب إلا للطريقة التي تم فيها على خلفية محض سياسية"، في حين أن ملفات المرشحين الاربعة الآخرين تظهر كفاياتهم لهذا المركز، كما قالوا، مكتفين بتسجيل هذا التحفظ من دون اعاقة التعيين.

وكان مجلس الوزراء قد اتخذ أمس الأربعاء قرارات تتعلق بتعيين الوزير السابق عدنان السيد حسين رئيسا للجامعة اللبنانية، وتعديل سلسلة رواتب أفراد الهيئة التعليمية في الجامعة ، واعطاء أفراد الهيئة التعليمية في ملاك التعليم الاساسي والتعليم المهني والتقني أربع درجات استثنائية، وتأليف لجنة وزارية لتعديل الرواتب والاجور في القطاع العام.

ولم يتمكن المجلس من انجاز جدول أعماله كاملا، على رغم أن الجلسة استمرت أكثر من خمس ساعات.

وأوضحت مصادر وزارية لـ"النهار" أن البحث في الجلسة بدأ من الملحق بجدول الاعمال"، مشيرة الى أن " أبرز مواضيعه تعيين السيد حسين رئيسا للجامعة اللبنانية كما كان متوقعا، من خمسة مرشحين".

وأفادت المصادر للصحيفة عينها، أن مجلس الوزراء قرر عقد جلستين الاسبوع المقبل، الاولى بعد ظهر الثلثاء في السرايا والثانية بعد ظهر الاربعاء في قصر بعبدا لاستكمال البحث في المواضيع الطارئة التي تحتاج الى بت سريع.

واستفاض مجلس الوزراء في البحث في المطالب الاجتماعية والحياتية، وطلب من وزارة المال البدء بدراسة لسلاسل جديدة لرواتب القطاع العام بعد الموافقة على تطبيق سلسلة جديدة للقضاة والموافقة مبدئيا على تعديل سلسلة رواتب الاساتذة في الجامعة اللبنانية، على أن تناقش ودائما كما أشارت إليه "النهار" أرقامها معهم لاحقا وتضع لجنة وزارية تضم وزراء المال والتنمية الادارية والتربية والعمل جداولها الجديدة بعد دراسة علمية وموضوعية.

كما تقرر أن تتابع اللجنة الوزارية المختصة مطالب الاتحاد العمالي العام.

وعليه، رأى وزراء ضرورة الحفاظ على التوازن وعدم حصول خلل في رواتب موظفي القطاع العام مع مراعاة وضع الخزينة وعدم التسبب بالتهام الزيادات المحتملة سلفا. وأثير التخوف من حصول عمليات صرف في القطاع الخاص لعدم قدرته على تحمل الزيادات.

وأثار وزير الداخلية والبلديات مروان شربل موضوع الاجراءات التي تنفذها قوى الامن في المنصورية حيث نشر نحو 450 رجل أمن في مواكبة اعتصام الاهالي.

كما تداول مجلس الوزراء أسباب الاعتصام ومدى خطورة المدّ الهوائي لخطوط التوتر العالي وطريقة معالجته.

ولفت بعض الوزراء الى ما سموه مزايدات سياسية بين أفرقاء سياسيين في هذا الموضوع، وذكر أحدهم أن وزير الطاقة كان داعما لهذه الاعتصامات حين كان في وزارة الاتصالات ومعه وزراء "تكتل التغيير والاصلاح" والآن تبدلت الأدوار.

وستجرى اتصالات مع المعتصمين لاقناعهم بأن الدراسات تظهر أن مد الخطوط فوق الأرض أقل خطورة من مدها تحت الأرض.

وكانت أول ردود الفعل على قرارات مجلس الوزراء، على الرغم من الترحيب بتعيين رئيس جديد للجامعة اللبنانية، جرى التداول باسمه منذ استبعاده عن حكومة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وهو الوزير السابق الدكتور عدنان السيد حسين، غضب أساتذة الجامعة.

وأبلغ رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور شربل كفوري صحيفة "اللواء" ليلاً دعوة مجلس المندوبين للانعقاد اليوم الخميس، لاتخاذ قرار بالانتقال الى مرحلة جديدة من الاضراب المتواصل في مختلف كليات وفروع الجامعة اللبنانية، باعلان الاضراب المفتوح، واقفال الجامعة، كتعبير عن عدم التنازل قيد أنملة عن السلسلة المرفوعة والمتساوية مع سلسلة القضاة التي بدأ العمل بها بعد اقرار القانون الخاص بها رقم 173 تاريخ 29/8/2011، والذي ضاعف رواتب القضاة العاملين في القضاء العدلي والاداري وديوان المحاسبة.

التعليقات 7
Thumb ithinkthere14iam 08:47 ,2011 تشرين الأول 06

Hmmmm, last minister to pull out gets a new office a new title and a new hefty pay check huh? Cronyism at it's finest

Default-user-icon Muhamad (ضيف) 09:05 ,2011 تشرين الأول 06

This government is dividing the tax payer money, jobs and positions for their own political parties ignoring Lebanese people demand and they care less about the important issues like the national security and Syrian army entering Lebanese land

Default-user-icon Muhamad (ضيف) 09:13 ,2011 تشرين الأول 06

This government is dividing the tax payer money, jobs and positions for their own political parties ignoring Lebanese people demand and they care less about the important issues like the national security and Syrian army entering Lebanese land

Thumb leblover 11:32 ,2011 تشرين الأول 06

اعتقد ان منح هذا الرجل المنصب الاداري هو بمثابة مكافاة له على اطاحته بحكومة الحريري و الان يعود لمركز اداري حساس بالنسبة للتعليم.

Missing sikoflebanon 17:05 ,2011 تشرين الأول 06

A great day for the lebanese education! thumbs up for the nomination of such a principled personality that proved how loyal he is to his... masters!

Default-user-icon Voyager (ضيف) 05:11 ,2011 تشرين الأول 07

a joke and a bad one.... imagine appointing a head of the LU a person who only speaks Arabic..... that is called reform and putting the right man in the right job. They are rewarding him for blowing up Harriri's last cabinet.

Thumb ado.australia 06:28 ,2011 تشرين الأول 07

I'm concerned about the high voltage line and how is underground more dangerous? Need more info...