اعتراض صيني حاد اثر زيارة مودي منطقة حدودية متنازع عليها

Read this story in English W460

اعربت بكين عن "استيائها الشديد" و"معارضتها الحازمة" اثر زيارة رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي منطقة حدودية تحت سيطرة الهند لكن الصين تطالب بالسيادة عليها، كما ذكرت وسائل اعلام رسمية.

وزيارة مودي الجمعة الى ولاية اروناشال برادش الهندية حيث دشن بنى تحتية في قطاعي السكك الحديد والطاقة، اثارت على الفور غضب السلطات الصينية ودفعت بنائب وزير الخارجية الصيني ليو زنمين الى استدعاء السفير الهندي في بكين السبت.

وقال ليو اثناء اللقاء ان "هذا العمل يسيء الى سيادة ووحدة تراب الصين وحقوقها ومصالحها"، معربا عن "الاستياء الشديد والمعارضة الحازمة" لبكين، بحسب تصريحات اوردتها في وقت متاخر السبت وكالة انباء الصين الجديدة الرسمية.

واضاف المسؤول الصيني ان هذه الحادثة "تفاقم الخلاف حول المسائل الحدودية، وتتعارض مع التفاهم (القائم بين البلدين) حول ضرورة ادارة هذه المشكلة بشكل مناسب".

وتابع  بحسب المصدر، ان "الصين لم تعترف على الاطلاق بما يسمى +اروناشال برادش+ التي اقامتها الهند من طرف واحد".

ودعا زنمين الهند الى "التوقف عن اي عمل" من شانه ان يزيد من تفاقم الخلافات الحدودية وتعقيد تطور العلاقات الثنائية بين العملاقين الاقتصاديين، وكليهما في مجموعة "بريكس".

والخلاف قائم بين الهند والصين حول رسم الحدود في منطقتين، احداهما اروناشال برادش التي ضمتها الهند الى اراضيها ابان فترة الاستعمار البريطاني لكن الصين تطالب بالسيادة عليها بشكل حازم.

وقد تعرضت الهند للاهانة من قبل الصين اثناء حرب دامية انما قصيرة في 1962 بشان هذه الولاية التي تحتفظ نيودلهي بالوصاية عليها منذ انسحاب القوات الصينية منها بعد انتهاء النزاع.

وعمليات التوغل متكررة على جانبي خط المراقبة الحالي الذي يقوم مقام الحدود بفعل الامر الواقع.

التعليقات 0