اجتماع بدارة الجميل حول عمل الحكومة: دعم جهود سلام ورفض الفراغ الرئاسي

Read this story in English
  • W460
  • W460

عقد اجتماع تشاوري، ظهر الاربعاء، في منزل رئيس "حزب الكتائب" أمين الجميل في سن الفيل للبحث في آلية عمل مجلس الوزراء، حيث تم التأكيد على رفض الفراغ في سدة الرئاسة الاولى.

واثر الاجتماع، أعلن الجميل عن ان المجتمعين اكدوا رفضهم للفراغ الرئاسي، لافتاً الى ان تغييب الرئيس في هذه المرحلة "يعطّل حضور لبنان في المحافل العربية والدولية".

وأضاف الجميل ان "رئيس الجمهورية هو الضامن لوحدة لبنان".

وتوافق المجتمعون على على "دعم الحكومة ومساعي الرئيس سلام في خلق بيئة انتاجية في جلسات مجلس الوزراء".

ولفت الى ان "معالجة الاعطال في الدولة تبدأ بانتخاب الرئيس ما ينظّم عمل كل المؤسسات ما يتيح البحث في آليات عمل جديدة".

الى ذلك، أعلن الجميل ان المجتمعين "مستمرون بالتشاور واللقاء من أجل خلق اجواء وفاقية في البلاد لا سيما في هذه المرحلة".

يُشار الى ان الفراغ الرئاسي يخيّم على لبنان منذ ايار الفائت لرفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته وفشل النواب في التوافق على اسم رئيس ووفق الدستور فإن الحكومة تتولى صلاحيات رئاسة الجمهورية. ويتّبع سلام آلية توقيع كل الوزراء على المراسيم لإقراره. الا ان جلسات الحكومة علّقت لعرقلة اقرار المراسيم.

وشارك في الاجتماع الى جانب الجميل، رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان والوزراء سمير مقبل (الدفاع) وبطرس حرب (الاتصالات) وأليس شبطيني (المهجرين) وسجعان قزي (العمل) ورمزي جريج (الاعلام) وعبد المطلب حناوي (الشباب والرياضة)، والآن حكيم (الاقتصاد) ومستشار سليمان خليل الهراوي.

وكان قد اعتذر وزير السياحة ميشال فرعون عن الحضور في اتصال هاتفي مع الجميل لارتباطه برحلة عمل خارج لبنان.

وقبيل الاجتماع قام سليمان بزيارة والوزير مقبل الى الصرح البطريركي في بكركي، قبل ظهر الاربعاء حيث التقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي. وشدد اثر اللقاء على وجوب "عدم تكريس الفراغ"، معرباً في الوقت عينه عن دعم جهود رئيس مجلس الوزراء تمام سلام كرئيس للحكومة.

من الجدير بالذكر ان الاجتماع في دارة الجميل هو الثاني من بعد اجتماع في دارة سليمان في اليرزة الاسبوع الفائت، حين اوضح سليمان ان الهدف "ليس لوضع العصي في الدواليب على الاطلاق، انما لمساعدة رئيس الحكومة ولتشجيع الوضع في لبنان باتجاه الذهاب سريعا الى انتخاب رئيس ولاعادة الانتظام الدستوري في الحياة اللبنانية".

ج.ش.

التعليقات 3
Missing humble 18:59 ,2015 شباط 25

I can understand a shiite who supports the Caporal. But cannot understand a Christian who supports such a traitor.

Missing humble 22:53 ,2015 شباط 25

when someone gets angry it is a proof that he has lost his nerves, his reasoning, his capabilty to think. He becomes like an animal.

Thumb beiruti 19:05 ,2015 شباط 25

The problem, of course, is that under the present mechanism, the Deputies have veto power. The power of the Presidency has devolved down to the Ministers so that each of them have a part of the Presidential power. Power vests, it does not evaporate. It abhors a vacuum, it goes somewhere and that somewhere is to the Ministers. If they exercise it too long, it will vest there and the Presidency will be lost as these guys will not surrender their "temporary" power back to the single Presidency.