جنبلاط متمسك بالثورة السورية: نحتفظ بحق الرد القانوني على تهديدات صدرت بحقنا

جدد رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط تمسّكه بموقفه الداعم للثورة السورية، رداً على ما وصفه بـ"التهديد الواضح" صادر عن كاتب أردني.

فقد أفادت صحيفة "الاخبار" الاربعاء، ان ناهض حتّر (وهو يساري اردني) وهو "كاتب أردني يومي في أهمّ يومية أردنية"، أشار إلى وجود مخطط يتصل بالسويداء السورية "خصوصاً أن الحلقة التحالفية بين الأطراف المعنية حول جبل العرب، مكتملة الأركان: وليد جنبلاط، والنصرة، والسعودية، وإسرائيل، والحزب الإسرائيلي في الأردن"، وفق الكاتب.

ويضيف الكاتب القول ان "هناك ما ينبغي القيام به لتحصين السويداء، سياسياً وعسكرياً وأمنياً، بل هناك ما ينبغي التعجيل به: كسر الحلقة المركزية - والأضعف معاً - في المؤامرة، أعني وليد جنبلاط".

هذا الأمر، استدعى رداً من جنبلاط الذي أصدر بياناً الخميس، جدد فيه تمسك الحزب التقدمي الاشتراكي "بموقفه الثابت الداعم للثورة السورية في مواجهة نظام الإرهاب والقتل والتهديد ضد الشعب السوري والذي يأخذ سوريا الى التفتيت فوق الركام والخراب".

واكد ان موقف الحزب "سياسي مبدئي وهو لم يتدخل في الأحداث الجارية، بل كان ضد كل أشكال التدخل من أي جهة أتى، وحريصاً على أن تكون مواجهة النظام وطنية شاملة كل مكونات أبناء الشعب السوري حفاظاً على وحدة سوريا، وعلى عدم الانزلاق في متاهات حروب مذهبية ستدمّر كل شيء".

من هنا، أعلن جنبلاط انه "يحتفظ لنفسه بحق الرد القانوني على ما كتب ومن خلال مؤسسات الدولة اللبنانية التي كانت وستبقى خيارنا وملاذنا ومن أجلها تجاوزنا الكثير من الإساءات وقدّمنا التضحيات".

وأضاف انه للحفاظ على مؤسسات الدولة "اتفقنا مع شركائنا في الوطن على تثبيت القواسم المشتركة بيننا، وتنظيم الخلاف حول القضايا الأخرى".

وأعرب عن اعتقاده بأن "هذه السياسة كانت الخيار الناجح وسنبقى متمسكين بها".

وتوجه جنبلاط الى مختلف الاطراف، داعياً اياهم الى "تحمّل المسؤوليات ورفض كل أساليب التحريض والاتهام والتخوين التي دفع ثمنها لبنان غالياً، لا سيما ونحن في أجواء حوار نتمنى أن يحمل الخير للوطن وأبنائه".

يُشار الى ان جنبلاط وفي أكثر من مناسبة كان قد أعلن عن رأيه من ان "جبهة "النصرة مواطنون سوريون وأرفض تصنيف الأمم المتحدة حولها ولا أعترف أنها إرهابية ويجب التأقلم مع هذا الوضع في سوريا".

ج.ش.