خلية الأزمة في ملف المخطوفين تجتمع والأهالي "في حالة انتظار"

Read this story in English W460

إجتمعت الخميس خلية الأزمة التي يترأسها رئيس الحكومة تمام سلام لمتابعة قضية العسكريين المخطوفين لدى المجموعات المتطرفة، في حين تحدثت معلومات عن استمرار في "التقدم" غير الواضح وبقي الأهالي "في حالة إنتظار".

وفي التفاصيل، ترأس سلام عصر الخميس اجتماعا للخلية في حضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل، وزير المالية علي حسن الخليل ، وزير الصحة وائل ابو فاعور، وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم والامين العام للمجلس الاعلى للدفاع اللواء محمد خير.

رسميا، اكتفت الوكالة "الوطنية للإعلام" بالقول أنه "جرى بحث في الاتصالات الجارية المتعلقة بملف العسكريين المخطوفين".

إلا أن مصادر الخلية قالت لقناة "المستقبل" مساءً أن "المفاوضات تحرز تقدماً"، من دون أن توضح تفاصيل هذا التقدم.

وقالت المصادر "نتكتم عما اذا كان المطلوب اخراج سجناء لبنانيين او غير لبنانيين لكن موضوع المقايضة يبحث بشكل جدي".

من ناحية الأهالي تحدثت مصادرهم للقناة عينها وقالت "نحن في حالة انتظار والاجواء ليست سيئة ولا نية للتحرك في الشارع".

كذلك أكدت "المستقبل" أن "أجواء ايجابية" نقلها اللواء ابراهيم لخلية الازمة، مشيرة إلى أن "أهالي المختطفين يبدون ارتياحهم للتحركات المتواصلة".

وخطف هؤلاء العسكريون من قبل جبهة "النصرة" وتنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرفين من داخل بلدة عرسال الحدودية في الثاني من آب الفائت، حين اقتحم المسلحون البلدة وقتلوا 20 عسكريا و16 مدنيا.

وفي حين أفرج المتطرفون عن سبعة من العسكريين فقط، بقي أكثر من 25 في الأسر بعد إعدام أربعة منهم ذبحا ورميا بالرصاص.

وابراهيم الذي يتولى رسميا هذا الملف الشائك اجتمع مؤخرا برئيس الاستخبارات القطري غانم الكبيسي الذي كان له اليد الطولى في الإفراج عن مخطوفي أعزاز في 19 تشرين الأول عام 2013، خصوصا أن وسطاء عدة دخلوا على خط المفاوضات منهم من تراجع عن المهمة ومنهم من قالت تقارير صحفية أنه توفي.

التعليقات 0