دمشق تعلن استهداف اجتماع للنصرة و"قتل" قائدها العسكري العام في ريف إدلب

شن الجيش السوري هجوما على اجتماع لجبهة "النصرة" في ريف إدلب الخميس ما أسفر عن مقتل قائدها العسكري العام.

ونقلت وكالة "سانا" الرسمية عن مراسلها في إدلب تأكيده "مقتل القائد العسكري العام لتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي "أبو همام الشامي" (الصورة) الملقب بـ "الفاروق السوري" مع عدد من متزعمي التنظيم خلال عملية نوعية للجيش استهدفت اجتماعا لهم في الهبيط بريف إدلب".

ولم تذكر الوكالة كيفية شن الهجوم إلا أن مصدرا سوريا قال لقناة "الميادين" أن "غارة للطائرات السورية هي من أودت بـ 18 من قيادات النصرة في مقر لهم بمنطقة الهبيط بريف ادلب".

وساد لغط بداية حول منفذ العملية. إذ أفادت المعلومات الأولية عن أن الجبهة استهدف بضربة للتحالف الدولي.

لكن سرعان ما نفى متحدث باسم الإئتلاف أي ضربة على محافظة إدلب خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية.

من جهته أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف "اجتماع لقياديين من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في ريف إدلب الشمالي الغربي، ما أدى لمصرع عدد من القادة البارزين" فيها.

ومن أبرزهم بحسب المرصد "أبو همام القائد العسكري في جبهة النصرة والقيادي البارز في تنظيم القاعدة".

وأضاف "لا يعلم ما إذا كان الاستهداف من قبل التحالف العربي – الدولي أو النظام السوري، وسط تضارب المعلومات حول مصير أبو محمد الجولاني أمير جبهة النصرة الذي وردت معلومات حول تواجده في مكان الاستهداف".

وفي هذا السياق نقلت "الميادين"أنباء قالت أنها "غير مؤكدة" عن إصابة أبو محمد الجولاني زعيم الجبهة في الغارة.