الوسيط القطري يستأنف مفاوضاته مع خاطفي عسكريي عرسال "بزيارة للجرود"
Read this story in English
من المرتقب ان يتفقّد الوسيط القطري جرود عرسال في مطلع الاسبوع لاستئناف مفاوضاته مع المجموعات الارهابية من اجل اطلاق سراح عسكريي عرسال، وفقاً لما اشارت اليه المعلومات الصحافية.
فقد نقلت صحيفة "اللواء" عن مصادر مطلعة، الاثنين، توقعها "ان يقوم الوسيط القطري بزيارة إلى جرود عرسال في الأسبوع الطالع".
واوضحت ان هدف الزيارة هي لمعاودة " مفاوضاته مع خاطفي العسكريين في شأن المطالب ولائحة الأسماء".
والسبت، اشارت المعلومات الصحافية الى ان الحكومة تسلمت من "جبهة النصرة" لائحة بأسماء 40 موقوفاً للافراج عنهم مقابل اطلاق سراح عسكريي عرسال، على أن تليها لائحة ثانية "في أقرب فرصة".
وفي السياق عينه، أشارت مصادر لبنانية متابعة للمفاوضات للصحيفة عينها، إلى ان "مسار التفاوض لإطلاق العسكريين الرهائن مستمر ولم يتوقف"، غير انها كدت انه " دقيق وبحاجة إلى وقت وجهد كبيرين".
وفي الثاني من آب 2014، وقعت معركة استمرت اياما بين الجيش ومسلحي النصرة وداعش داخل بلدة عرسال، وتسببت بمقتل عشرين جنديا و16 مدنيا وعشرات المسلحين.
وانتهت بانسحاب المسلحين من عرسال واختطاف أكثر من 25 عسكريا في الجيش وقوى الأمن. وقام داعش بقطع رأس اثنين من العسكريين المختطفين من قبله، في حين أعدمت النصرة اثنين آخرين رمياً بالرصاص.
ولقد قدمت "النصرة" ثلاث اقتراحات للدولة اللبنانية بغية الافراج عن العسكريين لديها، وهي: إطلاق سراح 10 معتقلين من السجون اللبنانية في مقابل كل محتجز، أو إطلاق سراح 7 معتقلين من السجون اللبنانية مع 30 معتقلة من السجون السورية في مقابل كل محتجز، أو إطلاق سراح 5 معتقلين من السجون اللبنانية مع 50 معتقلة من السجون السورية في مقابل كل محتجز.
في حين طالبت "داعش" بالافراج عن 5 سجناء مقابل كل عسكري محتجز لديها، وفق ما أفادته المعلومات.
ك.ك.


