حليف ثالث للرئيس الاوكراني السابق يانوكوفيتش يقضي في ظروف غامضة

Read this story in English W460

عثرت الشرطة الاوكرانية الخميس على حاكم سابق لمنطقة في جنوب البلاد جثة هامدة، ليصبح بذلك ثالث حليف للرئيس السابق الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش يقضي في ظروف غامضة في غضون اسبوعين.

وقالت الشرطة ان اولكسندر بيكلوشنكو (60 عاما) الحاكم السابق لمنطقة زابوريجيا الصناعية (جنوب شرق) عثر عليه جثة هامدة في منزله الريفي القريب من المدينة، مؤكدة ان وفاته ناجمة عن اصابته بطلق ناري.

وقالت وزارة الداخلية الاوكرانية في بيان ان "الفرضية الاولية لدى المحققين هي الانتحار".

وبيكلوشنكو الذي كان نائبا ومسؤولا برلمانيا كبيرا في حزب المناطق الذي كان يتزعمه يانوكوفيتش، اقيل من منصب الحاكم بعد فرار الرئيس السابق الى روسيا ثم اطلقت بحقه ملاحقات قضائية بتهمة قمع ناشطين موالين لاوروبا خلال تظاهرات نظموها في زابوريجيا.

ويأتي مقتله بعد ايام على مقتل ستانيسلاف ميلنيك، وهو ايضا نائب سابق عن حزب المناطق وقد عثرت عليه زوجته ليل الاثنين-الثلاثاء جثة هامدة في حمام   المنزل في منطقة كييف مصابا بطلق ناري من بندقية صيد. 

وفي هذه الوفاة ايضا رجحت فرضية الانتحار.

وفي نهاية شباط كان الموت على موعد مع ميخايلو تشيتشيتوف المسؤول البرلماني في حزب المناطق والذي، بحسب السلطات، رمى بنفسه من الطابق ال17 من مبنى في كييف.

وكان تشيتشيتوف يخضع قبيل انتحاره لتحقيق في قضية استغلال السلطة كما ان المدعي العام اعلن نيته توجيه اتهامات جديدة ضده.

والخميس اصدر حزب المناطق، الذي كان في عهد يانوكوفيتش الحزب الاول في البلاد وبفارق شاسع عن اقرب منافسيه واصبح اليوم عمليا غير موجود في الساحة السياسية، بيانا اعتبر فيه هذه الوفيات "نتيجة للاضطهاد السياسي" الذي يتعرض له قادته من جانب الحكومة الموالية للغرب.

وكان البرلمان اقال يانوكوفيتش بعد فراره من البلاد في شباط 2014 عقب ثلاثة اشهر من التظاهرات الموالية لاوروبا في وسط كييف والتي انتهت بحمام دم.

التعليقات 0