نكسات متتالية للنظام السوري على أيدي الفصائل المقاتلة
Read this story in English
مني النظام السوري بسلسلة من النكسات العسكرية اثر سيطرة مسلحي المعارضة على آخر معبر حدودي مع الاردن، وذلك بعد ايام على خسارته مدينة ادلب في شمال غرب البلاد وبصرى الشام في الجنوب.
ويقول محللون ان خسائر النظام الاخيرة والتي تأتي بعد عام من الانتصارات المتتالية في مواجهة مقاتلي المعارضة، تكشف حدود قدرات قوات النظام خصوصا في المناطق التي لا يتلقى فيها دعما حاسما من حزب الله اللبناني، المدعوم من ايران.
ويرى هؤلاء ان القوى الاقليمية الداعمة للمعارضة السورية قررت الحد من توسع خصمها الاقليمي ايران في سوريا، وبالتالي الحد من تقدم النظام من خلال مد مقاتلي المعارضة بمزيد من السلاح.
وتلقى النظام السوري في شمال غرب البلاد هزيمة كبرى بعد سيطرة جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) وفصائل اسلامية ابرزها جبهة احرار الشام على مدينة ادلب بالكامل في 28 اذار، لتكون بذلك مركز المحافظة الثاني الذي يخرج عن سيطرة قوات النظام بعد الرقة (شمال) في السنوات الاربع الماضية.
ويقول مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان سقوط مدينة ادلب بعد ايام قليلة من الاشتباكات تم بفضل "العدد الكبير من المسلحين وتحديدا كمية السلاح التي وصلت من تركيا"، البلد الحدودي المناهض للنظام السوري.
وفي جنوب البلاد، تلقى النظام خسائر متتالية في محافظة درعا التي انطلقت منها الاحتجاجات منتصف شهر آذار 2011.
ويقول المحلل في مجموعة الازمات الدولية نوا بونسي ان هذا الواقع يدل على ان "عديد الجيش الذي يقاتل في اربع جهات من البلاد قد استنزف، ما يجعل احرازه تقدما خارج معاقله اكثر صعوبة"، وتحديدا خارج محافظتي دمشق وحمص (وسط).
ويضيف "بات النظام اكثر فاكثر اعتمادا على حزب الله والمقاتلين الشيعة" القادمين من العراق او افغانستان، الا ان حزب الله وايران لا ينويان القتال في مناطق كإدلب".
ويرى عبد الرحمن ان الوضع الحالي في المنطقة غير ملائم للنظام في ظل الحملة الجوية التي تقودها السعودية ضد المقاتلين الحوثيين المدعومين من ايران، اذ ان "السعودية وقطر وتركيا والاردن اتخذت قرارا بوقف تقدم النظام".
ويقول "تريد هذه القوى الاقليمية استعادة زمام المبادرة" بعد عام من خسائر متتالية مني بها مقاتلو المعارضة واعتبرت تراجعا لدور الرياض في سوريا.
ويضيف "تريد هذه الدول وقف تقدم ايران في سوريا كما في اليمن".
وسمحت تركيا والاردن، وفق عبد الرحمن، بدخول كميات كبيرة من الاسلحة اخيرا لدعم مقاتلي المعارضة الذين لطالما افتقروا الى امكانيات تخولهم من مواجهة طائرات النظام.
ويرى بونسي بدوره ان مساعدة هذه الدول المدعومة من الولايات المتحدة الاميركية هي الان "اكثر فاعلية واهمية".
وتبدو حيثيات مقاتلي المعارضة مختلفة بين الشمال والجنوب. ففي حين سيطرت جبهة النصرة مع حلفائها على مدينة ادلب، يسيطر مقاتلون معتدلون على منطقة درعا.
في موازاة ذلك، تراجع تنظيم الدولة الاسلامية الخميس الى اطراف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق بعد اشتباكات خاضها ضد مقاتلين فلسطينيين مدعومين بمقاتلين سوريين.
وشن التنظيم الاربعاء هجوما من حي الحجر الاسود المجاور وتمكن من السيطرة على جزء كبير من المخيم، ليصبح للمرة الاولى قريبا من العاصمة بهذا الشكل.
ويقاتل تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا كلا من النظام الذي يعتبره عدوا، والفصائل المعارضة التي يعتبرها عقبة امام طموحاته في التوسع في سوريا.

Naharnet you failed to mention the many areas captured in Qalamoun by the Resistance offensive lately.

That's true, they divinly liberated a rocky hill and a couple hundred square meters of grassy land...
Go fartsistance

Not really, they have captured hills and villages surrounding Al Zabadani one of the last remaining takfiri strongholds at the Lebanese Border.
http://www.electronicresistance.net/2015/04/syrian-army-and-hezbollah-capture-the-western-mountains-of-al-zabadani/

you know Mystic, it would do you good to quote stories from websites NOT related to the "resistance" (read hizbocrap).

jabhat al nusra- the saudi/turksih al qaida pigs, why praise them?
their bro's just massacred 150 univiersity students in kenya yesterday.