وضع انساني "كارثي" في عدن وارتفاع حصيلة قتلى المعارك فيها الى 63
Read this story in English
اعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر ومنظمة "اطباء بلا حدود" الثلاثاء ان الوضع الانساني "كارثي" في مدينة عدن حيث تستمر المواجهات بشكل يومي بين المتمردين الحوثيين المدعومين من ايران وانصار الرئيس اليمني الذي تدعمه السعودية.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم اللجنة الدولية للصليب في صنعاء ماري كلير فغالي لوكالة "فرانس برس" ان "الوضع الانساني في اليمن صعب جدا، لاسيما ان البلاد تستورد 90% من احتياجاتها الغذائية وان الطرق البحرية والجوية والارضية مقطوعة".
ويشن تحالف عربي بقيادة السعودية منذ 26 الشهر الماضي غارات مكثفة على مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وقتل 540 شخصا على الاقل واصيب 1700 بجروح في اليمن منذ 19 اذار وفق حصيلة اعلنتها منظمة الصحة العالمية الثلاثاء.
وشنت مقاتلات التحالف الثلاثاء غارات على مواقع للحوثيين وللقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح في شمال عدن وفي تعز اضافة الى صنعاء.
واكدت فغالي ان الحرب تؤثر بشكل كبير على البنى التحتية لاسيما شبكات المياه الشحيحة اصلا في صنعاء.
وقالت ان "الوضع الانساني في عدن كارثي في اقل تقدير" مشيرة الى ان "الجثث لا تزال ممددة في الشوارع" فيما "يتعرض العاملون في الهلال الاحمر للقنص عند محاولتهم انتشالها".
وبحسب المتحدثة، فان الحرب في عدن البالغ عدد سكانها نحو 800 الف نسمة، "اصبحت في كل شارع وكل زاوية وكثيرون لا يستطيعون الهرب (فيما) يتفاقم نقص الغذاء والماء والكهرباء".
واعتبرت ان "الوضع الاخطر هو في المجال الصحي اذ نفدت اللوازم الطبية والجراحية كما لا توجد الخبرات المطلوبة للتعامل مع الاصابات".
امنيا، قتل 18 شخصا على الاقل في المعارك الاخيرة التي اندلعت ليل الاثنين الثلاثاء بين المتمردين الحوثيين والمقاتلين الموالين للرئيس عبدربه منصور هادي في جنوب اليمن، بحسبما افادت مصادر طبية وعسكرية ورسمية الثلاثاء.
وقال طبيب من مستشفى عسكري في عدن ان المواجهات في المدينة اسفرت عن مقتل اربعة مقاتلين من الموالين لهادي فضلا عن اصابة 12 آخرين بجروح.
كما افاد مصدر عسكري ان ستة مقاتلين من المتمردين الحوثيين الشيعة قتلوا في المعارك التي دارت في حي المعلا في عدن.
وذكر سكان لوكالة "فرانس برس" ان الميليشيات الموالية للرئيس استعادت السيطرة على المعلا وتمكنت من ابعاد الحوثيين وحلفائهم الى مكان بعيد عن الميناء التي كانوا يحاولون السيطرة عليها في المنطقة.
وفي الاثناء، قصفت القطع البحرية التابعة للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، مواقع للحوثييين في عدة انحاء من مدينة عدن بحسبما افاد شهود عيان.
كما شن طيران التحالف الذي يضم تسع دول عدة غارات على مواقع الحوثيين وحلفائهم في قاعدة العند الجوية بينما حاصرتهم قوات موالية لهادي في المكان بحسبما افاد العميد مثنى جواس.
اما في محافظة ابين الواقعة شرق عدن، فقتل ثمانية حوثيين في هجوم شنه مسلحون قبليون واستهدف مركبتين للمتمردين، بحسب المحافظ الخضر السعيدي الذي اشار ايضا الى ان القبائل والميليشيات الموالية لهادي تطوق مواقع الحوثيين في المنطقة.
وبحسب المحافظ، فان القبائل والمسلحين الموالين يرسلون التعزيزات العسكرية من محافظتي ابين ولحج الجنوبيتين الى عدن لدعم المقاتلين المناوئين للحوثيين.
وذكرت مصادر الاثنين ان اكثر من 140 شخصا قتلوا في غضون 24 ساعة من القتال في الجنوب.
وفي هذا السياق، اوقعت الاشتباكات في الجنوب خصوصا منذ الاحد 159 قتيلا بينهم 63 في عدن وفقا لتعداد تجريه "فرانس برس" انطلاقا من مختلف المصادر.
اما منظمة الصحة العالمية في جنيف، فقد اعلنت الثلاثاء من جهتها ان 540 شخصا قتلوا واصيب 1700 اخرون بجروح في اليمن منذ 19 الشهر الماضي، قبل اسبوع من بدء حملة الضربات الجوية.
بدورها، اكدت اليونيسف ان الحرب اسفرت عن نزوح اكثر من 100 الف شخص.
وما زالت سفينة على متنها فريقان جراحيان تابعان للصليب الاحمر ولمنظمة اطباء بلا حدود تنتظر الاذن للوصول الى اليمن من جيبوتي.
كما ينتظر الصليب الاحمر وصول 48 طنا من اللوازم والمعدات الطبية على متن طائرتين من الاردن وجنيف الى صنعاء.
واشارت فغالي الى تحميل طائرة اولى الثلاثاء 16 طنا من المساعدات الطبية في عمان يفترض ان تصل الى صنعاء الاربعاء، فيما يفترض ان تصل طائرة محملة 32 طنا اخرى من المساعدات من جنيف الخميس.
ويحتاج الصليب الاحمر الى الضوء الاخضر من قوات التحالف جوا ومن الحوثيين على الارض في حالة صنعاء، لنقل المساعدات جوا وبحرا.
وختمت المتحدثة ان "الاولوية بالنسبة للصليب الاحمر حاليا هي ان تستمر المستشفيات بالعمل وان نقوم بانقاذ حياة اكبر عدد من الاشخاص".
من جهتها، اكدت مسؤولة بعثة منظمة "اطباء بلا حدود" في اليمن ماري اليزابيث انغر لفرانس برس ان الوضع في عدن "كارثي ويزداد سوءا يوما بعد يوم".
واوضحت ان فريق المنظمة في عدن "لم يعد يستقبل جرحى باعداد كبيرة منذ بضعة ايام ليس بسبب عدم وجود جرحى وانما لصعوبة الوصول الى المراكز الطبية"، لاسيما الى المستشفى الذي تديره المنظمة في عدن.
وتابعت "نستقبل منذ اربعة ايام بين 10 الى 15 جريحا يوميا فقط مقابل 50 الى 100 قبل ذلك".
وقالت انغر ان "السيطرة على احياء عدن تتغير من فريق الى اخر كل يوم كما ان الطرقات مقفلة (...) انها حرب شوارع".
واكدت ان "مجموعات مسلحة مختلفة استولت على اكثر من سبع سيارات اسعاف" داعية جميع الاطراف الى "احترام العمل الانساني".
واضافت ان "الاولوية حاليا هي ادخال فريق تعزيزات طبية من جيبوتي. نامل ان يوافق التحالف على ذلك سريعا".
واشارت الى ان فريق المنظمة يضم 140 يمنيا وثمانية اجانب.
على الصعيد الدبلوماسي، اعلن رئيس الحكومة الباكستانية نواز شريف الثلاثاء ان بلاده "ليست على عجلة من امرها" لاتخاذ قرار حول مشاركتها في التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، في ظل نشاط دبلوماسي حول الازمة اليمنية بمشاركة ايران وتركيا.
وقال شريف في جلسة استثنائية للبرلمان بدأت الاثنين لبحث الازمة اليمنية، انه يعتقد ان الجهود الدبلوماسية ستسفر عن نتائج خلال الايام المقبلة.
وطلبت السعودية من حليفتها باكستان المشاركة عبر الطائرات والسفن والقوات البرية في العملية العسكرية التي تشنها ضد الحوثيين في اليمن.
لكن باكستان دعت الى التوصل الى حل دبلوماسي، مؤكدة انها لا تريد المشاركة في نزاع من شأنه ان يفاقم الانقسامات المذهبية في العالم الاسلامي.
الى ذلك، استمرت عمليات الاجلاء من اليمن حيث قامت ثلاث طائرات هندية بنقل 604 اشخاص الى جيبوتي بينهم مئة يمني بحسبما افاد مصدر من مطار صنعاء لوكالة "فرانس برس".
كما اعلنت البحرية الباكستانية اجلاء مئة من مواطنيها اضافة الى 30 اجنبيا.

people like you never make sense. Is KSA attacking Aden or your Iranian backed Houthis came down all the way from the North occupying every major city on their way to conquer Aden?

with their bombing the KSA have closed every other door, now it's going to be war all the way. dont come crying.

care to list every other door that was left open considering your huthi iranian militias raided every army barracks, arrested the majority of their political opponents, killed demonstrators, occupied the presidential palace, and followed the President to Aden.

26 minutes ago MP Jumblat on Twitter: The latest reports indicate that thousands of Iranian revolutionary guards have arrived in the Sweida region in Syria's Jabal al-Arab, or Jabal al-Druze.
Another door left open huh?

@lebanon-_07 (karim) ado.australia
do you know why i was banned and repeatedly humiliated?

The Rise against the Wahabi kingdom, has begun.
They are indeed mistaking, if they think their airstrikes will do them any good.

mystic your logic is a logic of war; you may not like the wahhabis, but what is the point of going to war? no one will win at the end any ways. Why would you want the shia to fight and win over the wahhabis? It should not be so. By going through war against the wahhabis the result is increased extremism and war on both sides. It is a shame that the iranian whose religion is more progressist and moderate than the sunnis are fighting against the sunnis and the wahhabis. Instead they could win the heart of people with a peaceful policy of openness and prosperity. Instead they are falling in the trap of war and violence bringing misery to their people and to their neighbours.

As a Shia Citizen and on behalf of my country i send my condolences to the Iranian government and the families of the deceased...its at times like this brotherly nations need to offer one another support, especially when both great nations are faced with the same common terrorist, enemy such as this.