رئيس الوزراء العراقي يعلن ان "المعركة القادمة" هي لاستعادة الانبار

Read this story in English W460

أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الاربعاء ان "المعركة القادمة" ستكون استعادة محافظة الانبار التي يسيطر تنظيم الدولة الاسلامية على مناطق واسعة منها، وذلك بعد نحو اسبوع من اعلان "تحرير" مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين.

وقال العبادي خلال زيارته الاربعاء الى قاعدة الحبانية العسكرية في الانبار "وقفتنا ومعركتنا القادمة ستكون هنا من ارض الانبار لتحريرها بالكامل وسننتصر في الانبار ونحررها من داعش كما انتصرنا في تكريت"، وذلك بحسب بيان لمكتبه الاعلامي.

اضاف "لن نتوقف، وسنحارب اينما تتواجد العصابات الارهابية في العراق وسنحرر كل ارضنا منهم، اذ ان هؤلاء يشكلون خطرا ليس على العراق انما المنطقة والعالم".

وكان العبادي اعلن الاسبوع الماضي استعادة القوات الامنية، مدعومة بفصائل شيعية مسلحة وابناء بعض العشائر السنية، مدينة تكريت (160 كلم شمال بغداد) التي سيطر عليها الجهاديون في حزيران ابان هجوم كاسح مكنهم من السيطرة على مناطق واسعة في شمال البلاد وغربها.

ووسع التنظيم المتطرف في الاشهر الماضية سيطرته في الانبار، كبرى محافظات العراق والتي تتشارك في حدودها مع سوريا والاردن والسعودية، على رغم الضربات الجوية للتحالف الدولي بقيادة واشنطن.

ويسيطر التنظيم الذي كان يعرف باسم "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، على مناطق في الانبار منذ مطلع العام 2014، ابرزها مدينة الفلوجة، واجزاء من مدينة الرمادي، مركز المحافظة.

واتت هذه السيطرة بعد قيام القوات الامنية بالقوة بفض اعتصامات مناهضة لحكومة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي قرب الرمادي نهاية 2013. وتوترت الاوضاع في الانبار اثر هذه الاحداث، ما سمح لمقاتلين مناهضين للحكومة بالسيطرة على مناطق واسعة من المحافظة.

التعليقات 0