رئيس الوزراء العراقي سيطلب من واشنطن المزيد من التسليح والضربات الجوية
Read this story in Englishاعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الاثنين انه سيطلب من الولايات المتحدة المزيد من التسليح والضربات الجوية في مواجهة تنظيم الدولة الاسلامية، وذلك قبيل مغادرته الى واشنطن للقاء الرئيس باراك اوباما.
وقال العبادي بالانكليزية للصحافيين في مطار بغداد الدولي، ردا على سؤال حول اهم ما سيطلبه خلال زيارته واشنطن، "الامر الاول هو زيادة واضحة في الحملة الجوية وتسليم الاسلحة".
وكان قد أحال رئيس الوزراء العراقي اكثر من 300 ضابط من الجيش على التقاعد ضمن خطة اعادة هيكلة المؤسسة العسكرية التي انهارت قطعات عدة منها في وجه هجوم تنظيم الدولة الاسلامية قبل اشهر، بحسب بيان لمكتبه الاعلامي.
وقال بيان وزعه مكتب رئيس الوزراء بعيد منتصف ليل الاحد الاثنين ان "القائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي يحيل اكثر من ثلاثمائة ضابط في وزارة الدفاع على التقاعد ضمن خطة اعادة هيكلة الجيش العراقي وجعله اكثر فاعلية وكفاءة في مواجهة المخاطر التي تواجه العراق ولحماية امنه الوطني".
ولم يحدد البيان رتب الضباط او مسؤولياتهم او الاسباب المباشرة لاحالة هؤلاء دون غيرهم، علما ان عدد الضباط في الجيش هو بالآلاف.
وكان العبادي قام خلال الاشهر الماضية باقالة او احالة عشرات الضباط في الجيش وزارة الداخلية، في خطوات وضعها في اطار مكافحة الفساد واعادة الهيكلة. الا ان هذه الخطوة الاخيرة تعد الاكبر من حيث الحجم.
وادى الهجوم الكاسح لتنظيم الدولة الاسلامية في حزيران الى انهيار العديد من قطعات الجيش لا سيما في محافظة نينوى (شمال) حيث انسحب الضباط والجنود من مواقعهم تاركين خلفهم كميات كبيرة من الاسلحة (بينها مدافع ومدرعات) صيدا سهلا لمقاتلي التنظيم المتطرف.
وتمكنت القوات العراقية، بدعم من ضربات جوية للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، ومشاركة فصائل شيعية مسلحة مدعومة من طهران، من استعادة مناطق سيطر عليها الجهاديون.