سلام بمنتدى الاقتصاد العربي: لتنقية الهواء السياسي بغية تغليب المصلحة الوطنية
Read this story in English
شدد رئيس مجلس الوزراء تمام سلام على ان الحكومة لن تحل مكان رئاسة الجمهورية، داعياً الى "تنقية الهواء السياسي بغية تغليب المصلحة الوطنية".
وفي كلمة ألقاها خلال افتتاح الدورة الـ23 من منتدى الاقتصاد العربي، دورة "سعيد خوري" في فندق فينيسيا، أكد سلام على ان "المساس بالامن الوطني ممنوع".
وأضاف "لقد قلنا وما زلنا نكرر ان لا حياة سياسية سليمة من دون رئيس للجمهورية، والحكومة لن تكون بدل عن حكومة في قصر بعبدا، ونحن نعمل بكل قوة ونبذل كل الجهد للتسيير عجلة الدولة".
ولفت الى ان "الامر الطبيعي ان تنجز الاستحقاقات في وقتها وتؤدي المؤسسات عملها وفق نظامنا الديمقراطي".
وتابع قائلاً انه "على رغم كل الازمات السياسية نجحت الحكومة بحماية الاستقرار بفعل مناخات الحوار، وتحصين البلاد من الفوضى الرهيبة في الجوار".
وأكد ان هذه الانجازات "لم تكن لتتحقق لولا جهود الجيش والقوى الامنية".
من هنا، أشار سلام الى ان الخلافات السياسية "حالت دون اتخاذ قرارات ورسم سياسات شديدة الاهمية تتعلق بقطاعات اقتصادية مهمة". وأشار الى ان هذه الامور "بحاجة لتنقية الهواء السياسي، وجعل المصلحة الوطنية هدفاً اولاً ووحيداً".
ولفت الى ان "كل الازمات وما رافقها من تراجع كبير لعدد السياح اضر الاقتصاد اللبناني، واخيرا تعرض الاقتصاد اللبناني لضربة في وقف النقل البري".
وتوجه في كلمته بالشكر الى دول مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمها السعودية التي وقفت وما زالت الى جانبنا، ولفت الى ان الجيش اللبناني بدء استلام المساعدات بفضل الهبة السعودية.
ويستضيف لبنان ذو الموارد المحدودة والتركيبة السياسية والطائفية الهشة نحو 1.2 مليون سوري هربوا من الحرب المستمرة في بلادهم فيما بات ضبط الحدود الطويلة مع سوريا تحديا امنيا جديدا مع ازدهار حركة تهريب المقاتلين والبضائع والمنتجات عبر المعابر غير الشرعية.
وكان رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير قد لفت في كلمته الى ان الوضع الامني في لبنان مستقر وندعو العرب للمجيء لقضاء فصل الصيف.
كما ان رئيس جمعية المصارف فرنسوا باسيل، اعتبر في كلمته لفت الى انه "لم يعد طبيعياً استمرار الفراغ الرئاسي ويحب الا يستهان بهذا الواقع لانعكاساته على سير عمل الدولة ومصداقية التمثيل".
ج.ش.
This is not the first time they've tried to delay the presidency, but this time there are enough challenges surrounding us, anyone wanting to keep the standoff going wishes to see the destruction of Lebanon. But word is now coming out that our two eternal Christian foes will be settling for a compromise candidate within the coming two weeks, we all hope that this time common sense and a sense of urgency will prevail as it would be the most foolhardy thing to keep the vacuum on.