"التغيير والاصلاح": المساعدات للنازحين لا يجب ان ترقى الى التطبيع لابقائهم

شدد تكتل التغيير والاصلاح على ضرورة عودة النازحين السوريين الى وطنهم ، مجددا التحذير من خطورة التزايد المستمر بأعدادهم، معتبرا ان "المساعدات الدولية للنازحين لا يجب ان ترقى الى التطبيع لابقائهم".

ورأى النائب ابراهيم كنعان بعد اجتماع التكتل الثلاثاء "القضية اللاجئين ملف اللاجئين هو ان يعود كل نازح الى وطنه والى المناطق الامنة بسوريا".

وذكر بموقف التكتل "الداعي للمجتمع الدولي للتقيد بهذه الالتزامات"، مؤكدا انها "تعود في النهاية بالمصلحة على استقرار لبنان والمنطقة ككل".

وقال "عدد النازحين واللاجئين في لبنان بلغ أكثر من 55% ويجب أن نتحسس خطورة هذا الموضوع".

وأشار كنعان الى أن المساعدات المطلوبة لتمكين الدولة واجهزتها الاطلاع بدورها لا يجب ان ترقى الى مستوى التطبيع على بقاء النازحين.

ويرتفع عدد السوريين في لبنان كل فترة، ويعيش معظمهم في ظروف حياتية صعبة، الامر الذي دفع الحكومة باتخاذ اجراءات للحد من تدفقهم. اذ انها ألزمت أي راغب بالدخول بتعبئة استمارة يحدّد فيها أسباب الدخول، مع طلب أوراق ثبوتية لوجهة الدخول. وقد دخلت حيز التنفيذ في 5 كانون الاول الفائت.

وفي 15 كانون الاول الفائت، أطلق لبنان مع الأمم المتحدة ما سمي بـ "خطة الإستجابة للأزمة" تتطلب تمويلا يصل إلى 2.1 مليار دولار من أجل المساعدة في ملفي النازحين السوريين والعائلات الفقيرة في لبنان، وذلك بهدف "تثبيت الإستقرار".

كما تطرق كنعان الى موضوعي التشريع والموازنة. وشدد على ضرورة ان يكون هناك "اتفاق على ماهية التشريعات المهمة في هذه المرحلة وهي التي تتصل بمصلحة الدولة العليا".

ولم يتطرق التكتل في بيانه اىل ملف التعيينات العسكرية. وخلص الى القول أنه "لا يجوز ان يبقى لبنان بلا حسابات مالية مدققة ومن دون موازنة".

م.ن.