فرعون يتمهل على ملف التمديد للقادة الامنيين: الفراغ الرئاسي محاولة لضرب النظام

Read this story in English W460

رأى وزير السياحة ميشال فرعون ان استمرار الفراغ بسدة الرئاسة من شأنه "ضرب النظام وآلية عمل انتظام المؤسسات"، معتبراً في سياقٍ آخر ان ملف التمديد للضباط العسكريين "يمكن ان ينتظر" حتى ايلول.

وقال في حوار مع صحيفة "الراي" الكويتية، صباح الاحد، انه "بعدم انتخاب رئيس للجمهورية تجري محاولة لضرب النظام وآلية انتظام عمل المؤسسات".

واذ وصف "ظاهرة التعطيل" بالظاهرة "الجديدة"، شدد على ضرورة "وجود دورات انتخاب مفتوحة يشارك فيها الجميع، وتنتهي بأن يصبح رئيساً للجمهورية مَن يحصل على الأكثرية".

واضاف: "بعد مرور عام على الشغور بات من المعروف مَن هم الأفرقاء والأحزاب الذين لا يشاركون في الجلسات ويعطّلون النصاب ولأيّ أسباب".

والاربعاء وللمرة الثالثة والعشرين تم ارجاء جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية بسبب عدم اكتمال النصاب ولقد تم تعيين موعد الجلسة الجديدة في 3 حزيران المقبل. ويتغيب عن جلسات البرلمان المخصصة لانتخاب رئيس، نواب حزب الله وحلفائه باستثناء كتلة التنمية والتحرير. وتشترط هذه القوى "التوافق مسبقا" على رئيس قبل عقد الجلسة.

وعلى صعيد التمديد للقادة الامنيين، لفت فرعون الى أن "تعيين قائد الجيش أمر يستحق تشاوراً واسعاً"، معتبراً انه "بإمكاننا الانتظار قليلاً على موضوع القادة الأمنيين أو وضع كل الأمور على الطاولة"، لأن "استحقاق قيادة الجيش هو في ايلول".

يُذكر ان رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون كان قد هدّد بالاستقالة من الحكومة في حال الاستمرار بـ"تجاهل" وجهات نظره في ملف التمديد للقادة الامنيين. ويخشى التكتل من أن يطال التمديد قائد الجيش العماد قهوجي الذي تنتهي ولايته في 23 أيلول 2015 كما يرفض التمديد ايضاً لولاية المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص التي تنتهي في حزيران المقبل، بعد ان كان قد عيّن في آذار 2014.

وفي السياق عينه، وتعليقاً على قول عون السبت انه "لا داعٍ من بقاء الحكومة في حال تخلفت عن القيام بواجباتها"، رأى فرعون عبر "الراي" ان قرار التعطيل أو الاعتكاف"ليس في مصلحة الناس ويؤدي إلى توتير المساحة المتبقية لفكّ الاشتباك السياسي، هذا إضافة إلى الانعكاس الاقتصادي على مصالح الناس".

وختم قائلاً:" مع شلل مجلس النواب واستمرار تعطيل الاستحقاق الرئاسي، هناك هاجس عام داخلي وخارجي للمحافظة على الحكومة، وهذه مسؤولية الجميع".

ك.ك.

التعليقات 0