المشنوق يوقع على قرار تأجيل تسريح اللواء بصبوص ويمدد له لسنتين

تم تمديد خدمة المدير العام في قوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص الجمعة بعد توقيع وزير الداخية نهاد المشنوق على قرار تاجيل تسريحه.

وقالت اذاعة صوت لبنان 93.3 الجمعة ان المشنوق "وقع قرار تأجيل تسريح اللواء بصبوص لمدة سنتين".

ولفتت الى ان "قرار تأجيل التسريح للواء بصبوص سيعلن فور انتهاء بعض التعديلات".

واكدت الخبر وسائل اعلام أخرى أفادت أيضا ان "المشنوق كلف العمداء الهاشم وجوزيف الحلو وكلاس لقيادة الدرك والقوى السيارة ومفتشية قوى الامن".

وكان من المفورض أن يحال بصبوص إلى التقاعد في شهر حزيران الجاري، بعد ان كان قد عيّن في آذار 2014. ويثير ملف التعيينات للقادة الأمنيين جدلا وخلافا حادا بين السياسيين. والخميس أرجأت الحكومة في جلستها البحث في هذا الملف الى الخميس المقبل بعد سلسلة ارجاءات سابقة.

وكان بصبوص اكّد خلال ندوة حوارية بعنوان "مفهوم الأمن القومي ومرتكزاته في لبنان"، نأي المؤسسة العسكرية عن التجاذبات السياسية، داعيا السياسيين الى تعيين ضباط امنيين جدد، بحسب معايير الكفاءة والموضوعية.

وبعد ان اوضح بصبوص خلال الندوة ان لبنان " لن يكون بمنأى عن تحديات المنطقة"، شدد بصبوص على ضرورة نأي "قوى الامن عن الخلافات السياسية".

واذ نوّه بقوى الامن الداخلي و"دورها الابرز في حماية الافراد وصون حقوقهم"، ناشد المسؤولين "اختيار الضباط الامنيين الجدد وفق معايير الموضوعية المتجردة وحسب الكفاءة".

واكد بصبوص "دوام التعاون والتنسيق بين قوى الامن وباقي المؤسسات وفي طليعتها الجيش"، مشددا على ان ذلك يهدف الى "ترسيخ الامن في البلاد".

يشار الى ان فشل الحكومة في بت ملف التعيينات استدعى استنكارا من قبل رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون الذي سأل أمس الثلاثاء بعد اجتماع للتكتل عن سبب عدم بت الملف حتى اللحظة، متهما الحكومة انها "تعطل نفسها بنفسها". وشدد على أن التكتل يهمه "التراتبية العسكرية للجيش".

وكان عون هدد سابقا بالاستقالة من الحكومة في حال الاستمرار بـ"تجاهل" وجهات نظره في ملف التمديد، في ظل تخوف من ان يطال التمديد قائد الجيش العماد قهوجي الذي تنتهي ولايته في 23 أيلول 2015، وسط معلومات عن رغبة عون في تولي صهره قائد فوج المغوير في الجيش العميد شامل روكز قيادة الجيش.

م.ن.