سلام يؤكد من اليرزة أن "الخطط الامنية أوصلتنا الى الاستقرار": قضينا على الفتنة بفضل الجيش
Read this story in English
شدد رئيس الحكومة تمام سلام أن الخطة الأمنية التي أقرتها الحكومة هي التي أوصلت البلاد الى الاستقرار، منوها أيضا بـ"انجازات الجيش الذي قضى على الفتنة".
وقال سلام في مستهل كلمة له بعد لقائه كل من وزير الدفاع سمير مقبل وقائد الجيش جان قهوجي في اليرزة الخميس "اليوم كانت مناسبة استمعنا فيها الى عرض في غرفة العمليات للواقع الميداني القائم عسكريا في حماية الوطن".
و استمع سلام في لقائه الى "الخطط الامنية والتطورات، والى مسرح العمليات الذي يتابع بدقة عبر كل الوسائل التقنية الحديثة التي تزود الجيش فييما يحتاجه لمواجهة التحديات". وفقا لما صرح.
وإذ لفت الى أن "تحدياتنا كبيرة"، أكد أنه "في ظل خطط امنية اعتمدتها الحكومة في كافة ارجاء الوطن تمكنا من الوصول الى مكان من الامن والاستقرار في البلد".
وأضاف "الامر وصلنا له بقرارات جريئة وبأداء ميداني متقدم جدا لم يتوقف عند شيء".
وأشار سلام الى أن "بعد العدو الاخطر كان يتمثل بزرع الفتنة في البلد"، مضيفا في هذا السياق، "نعم قضينا على الفتنة، وهذا انجاز".
وفي كملته، أثنى سلام على قوة الجيش وقدرته وارداته. وأخبر انه سمع كلاما على لسان قائد القوات الدولية حيا فيه حكمة الجيش وقدرته في التصدي للاعتدائات الاسرائيلية في شبعا المحتلة.
وعن المواجهات في جرود عرسال والحدودنا الشرقية، أفاد رئيس الحكومة ان "هناك مسرحا للعمليات يقوم فيه الجيش بكل ما لديه من قوة وامكانات"، مشددا على ان هذا "بدعم واضح من الحكومة وقرار صريح منها يؤكد على اهلية الجيش في هذه المواجهة".
وتابع "الجيش ميدانيا يعرف كيف يتحرك ويحمي الوطن لتحصين حدودنا ، ونسعى لتوفير كل التسليح الحديث له الذي يساعده على حماية الحدود دون التوقف عند أي شيء".
ورأى أن "من اهم العوامل التي تساعد الجيش وقضيتنا هو المناخ الوطني الوحدوي داخل المؤسسة العسكرية الذي لا يعرف منطقة او فئة او مذهب او طائفة، ولا يعرف سوى المهمة الوطنية التي يقوم يها".
ولفت الى أن هذه الوحدة هي من اقوى الاسلحة للجيش وتعود للقيادة الحكيمة التي تحافظ على المؤسسة بعيدا عن كل التجاذبات السياسية في البلد".
وكان رئيس الحكومة استهل كلمته بتوجيه التحيه لـ "شهداء الجيش، والى العسكريين المحتجزين وعائلاتهم"، قائلا "نحن نتواصل في كل السبل المتوفرة للافراج عنهم للعودة سالمين الى مؤسستهم ووطنهم وأسرهم".
م.ن.
Salam's statement give me more faith to continue saying, "God bless the Lebanese Army". May it grow from strength to strength, may it soon impose the will of the Lebanese State and give us Lebanese the final answer well away from the rule of the militias and those who support them. When I say militias, I mean them all.