سلام "سيمنع" تعطيل الحكومة: المسيحيون لم يكونوا راضين عما قام به "الوطني الحر"

Read this story in English W460

رأى رئيس الحكومة تمام سلام أن "المسيحيين لم يكونوا راضين" عما قام به التيار "الوطني الحر" من حراك ميداني ضد الحكومة، مؤكدا أنه لن يسمح بتعطيل الحكومة حتى انتخاب رئيس جديد.

ورور سلام بحسب ما نقلت صحيفة "الجمهورية" الاربعاء عن زواره بعضا مما جرى في جلسة الحكومة الخميس الفائت، موضحا أنه "بعد الهوشة أمام الكاميرات استمر وزير الخارجية جبران باسيل لمدة ساعة بالمشاغبة والكلام والصراخ من دون توقف، ولم يسكت إلّا بعدما بدأ وزير الصناعة حسين الحاج حسن مداخلته إنها رهبة "حزب الله" التي وحدها تسكت من يفترض إسكاته".

ولفت الزوار الى ان سلام يعترف بأنه دلَّل باسيل كثيرا، ويعترف أنه فوجئ بتخطّي باسيل كل الأصول في الجلسة".

وقال سلام وفقا لزواره "لم يكن أمامي إلّا أن أقوم بما قمت به صوناً للصلاحيات، ومنعاً من الاستغلال، فهذا السلوك مدان ويُعبّر عن إفلاس شديد، وخصوصاً أنه ترافق في الخارج مع اتهامي من التيار "الوطني الحر" بأنني داعشي".

والخميس الفائت بدا جلسة الحكومة بخلاف حاد بين سلام وباسيل الذي أراد افتتاح الجلسة قبل رئيس الوزراء للتكلم حول آلية عمل الحكومة، تطور الامر الى مشادة كلامية بين الطرفين تدخل فيه عدد من الوزراء لصالح سلام.

واكد سلام أن "المسيحيين لم يكونوا راضين عما قام به التيار"، مشيرا الى ان "احدا من الافرقاء في الداخل وخصوصاً "حزب الله"، يريد إسقاط الحكومة أو تعطيلها".

ونقل الزوار عن سلام اتصال الرئيس الأميركي باراك اوباما به الذي أكد دعمه لاستمرار عمل الحكومة تجنّباً للفراغ"

وأشار رئيس الحكومة وفقا لـ"الجمهورية" أن "لا أحد في الداخل أو الخارج يريد الوصول إلى التعطيل في العمل الحكومي"، مضيفا "هذا يعني أن لبنان دخل في دائرة الخطر، وأنا من موقعي لن أسمح بذلك أبدا".

وشدد "أنا مؤتمن على استمرار عمل الحكومة، حتى تحقيق هدفنا جميعاً بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، عندها تكون الأمانة التي تسلمتها، قد أصبحت في مكان آمن، وعندها ينتظم عمل المؤسسات الدستورية".

ووحول اتهتامه بمصادرة صلاحيات رئيس الجمهورية قال سلام "لقد عشت كرئيس للحكومة تجربة التنسيق مع رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان، كانت تجربة مميزة أضافت قوة للمؤسسات، فرأس الدولة هو الموقع المؤتمن على الدستور، ووجوده يعطي المؤسسات قوة كبيرة، ويؤمّن انتظام عملها، ولا يمكن لأي رئيس حكومة أن يختصر صلاحيات أحد".

واكد ان "موقع رئاسة الحكومة يتعزّز بوجود رئيس قوي على قاعدة التكامل المؤسساتي، ولا أخفي أن أول أولوياتي على رأس هذه الحكومة هو المساعدة في ملء الفراغ اليوم قبل الغد".

ويعترض التيار "الوطني الحر" على أجاء الحكومة ويتهم رئيسها باحتكار صلاحيات رئيس الجمهورية. ويطالب رئيسالتيار ميشال عون بقانون انتخابي جديد ثم انتخاب رئيس جديد، وتوضيح آلية عمل الحكومة.

وتظاهر مناصرو عون الخميس الفائت بالتزامن مع انعقاد الجلسة الحكومية، للمطالبة "بحقوق المسيحيين"، وببت ملف التعيينات الامنية والعسكرية، وسط تشديد دائم من قبل وزراء التكتل على انهم شركاء في مجلس الوزراء ولا يمكن اقصاءهم.

م.ن.

التعليقات 3
Missing humble 10:25 ,2015 تموز 15

Not only dissatisfied with Caporal and his gangsters. They have destroyed the institutions ( now attacking the Army), but moreover they are destroying the Christians resulting in more Christians leaving Lebanon. The Caporal only interests are his personal interests and those of his family...
This is a group of liars, corrupt and traitors.

Thumb Mystic 11:00 ,2015 تموز 15

Yes Mr. Salam, I'm sure your friends in Lebanese Forces & Kataeb were pretty upset with it. All the "christian" saudi slaves ofcourse.

Thumb mouallek 14:48 ,2015 تموز 15

Poor Lebanon !