فنيش حذر من تداعيات سلبية في حال تعذر التفاهم الداخلي
Read this story in Englishأكد وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية محمد فنيش لصحيفة "المستقبل" أن "الحديث عن التسوية يأتي في سياق مواجهة استهداف القرار الاتهامي للمقاومة، بمعنى أن عدم الوصول إلى تسوية قبل صدور القرار، يعني أن فريقاً محلياً لم يكن شريكاً في مواجهة هذا الاستهداف".
وإذ لفت إلى "تداعيات سلبية في حال تعذر التفاهم الداخلي على كيفية إدارة البلد ومواجهة المخاطر"، قال:" لا شك أن المعطيات الحالية قبل صدور القرار، والتي يتم من خلالها التداول بالمخارج الممكنة، ستتغير عند صدوره، وسنكون أمام معطيات مختلفة، ستنعكس حتماً على العلاقة وطريقة التعاطي مع الأطراف التي لم تكن شريكة في مواجهة استهداف المقاومة".
وسأل فنيش عن العائق أمام عدم الوصول إلى تفاهم طالما أن هناك إقراراً بالمسعى السعودي السوري وبأهمية نتائجه، ومتوقعاً "أن تتجه الأمور نحو تفاهم وتسوية قبل صدور القرار الاتهامي".