موضوع رئيس الاركان على طاولة الحكومة الاربعاء و "الوطني الحر" يلوح بالشارع في حال التمديد

Read this story in English W460

تستعد الحكومة لعقد جلسة الاربعاء تزامنا مع جلسة الحوار بين تيار "المستقبل" و "حزب الله"، عل تخفيف الاحتقان يطال الموضوع الحكومي، فيما يلوح التيار "الوطني الحر" بالشارع في اليوم عينه ،وذلك في حال تم التمديد لرئيس أركان الجيش ،مع اقتراب موعد انتهاء ولاية عدد من القادة الامنيين.

ولا يزال التيار ينتظر مبادرة حسن نية في ملف التعيينات بحسب ما نقلت صحيفة "النهار" عن مصادره التي أكدت انه لن يرضى من التعيين بديلا.

وكشفت الصحيفة ان عون لدى استقباله وزير الدفاع سمير مقبل الاسبوع الماضي، لم يكتف بابلاغه قبوله بحل يتم التوافق عليه في المراكز الامنية، بل انه حمّله اقتراحاً مكتوباً يتضمن مبادرة لتوفير حل للتعيينات تحفظ كرامة الجميع، وتتوافق والقوانين المعمول بها.

كما ابلغ عون بحسب "النهار" ان هذه الورقة التي سماها "مسودة مرسوم مبرمج للتعينات" في كل المواقع العسكرية الشاغرة قد تكون الفرصة الاخيرة وعليه ان يعرضها على كل القيادات التي يلتقيها.

وأمل عون في لقائه مقبل الذي زاره في الرابية في "التوصل الى تفاهم، وإلا فإن عون وتياره سيغسلان ايديهم من كل التفاهمات داخل الحكومة، لان الفريق الآخر وتحديداً " تيار المستقبل" لا يلتزم كلمته".

وكان عون رفض اقتراحات لترقية العميد شامل روكز الى رتبة لواء لتأخير تسريحه واعتبر الامر غير قانوني، لكنه تمنى على مقبل ان يسأل صاحب العلاقة.

في هذا السياق، يلوح "التيار" بالشارع مجدداً إذا اصدر مقبل قراره بالتمديد لرئيس الاركان ، قبل ان يعود للتشاور مع عون في اقتراحه.

عليه، قالت مصادر وزارية لـ"النهار" إن "هناك معلومات عن تحرك ميداني سيقوم به أنصار "الوطني الحر" بالتزامن مع جلسة مجلس الوزراء لطرح مطالبه في شأن التعيينات وآلية عمل المجلس".

وستكون هناك جهوزية أمنية للحفاظ على النظام. ولفتت المصادر عينها الى أن أمر التمديد لرئيس أركان الجيش صار مبتوتاً، في حين أن هناك إقتراحاً أن يطرح أيضا موضوع التمديد لقائد الجيش جان قهوجي كي تتظهّر كل ردود الفعل مرة واحدة وليس بالتقسيط كما هو جار حالياً.

و سيتمّ في الجلسة طرح ثلاثة أسماء لخلافة رئيس الأركان بحسب صحيفة "الاخبار".

ومن المتوقع أن لا يحظى أي من هذه الأسماء التي سيطرحها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط بأكثرية داخل مجلس الوزراء، ليكون الخيار الذهاب إلى التمديد لرئيس الأركان الحالي الذي يتقاعد في السابع من آب.

وأشارت مصادر لـ"الأخبار" الى "تيار المستقبل هو الذي طلب إلى سلام الدعوة إلى الجلسة صباح يوم الأربعاء لتسبق جلسة الحوار التي ستعقد ليلاً بين حزب الله وتيار المستقبل في عين التينة".

ولفتت الأوساط إلى أن "نية المستقبل من هذا الإجراء هي أن تلعب جلسة الحوار دوراً في إطفاء الحريق الذي سينشب عن جلسة الحكومة، ولا سيما في ظل التأكيدات التي وصلت إلى المستقبل باستعداد التيار الوطني الحر للتصعيد، وحتى العودة إلى الشارع".

وقالت الأوساط إن "الهدف من جمع جلستي الحكومة والحوار في يوم واحد هو الخروج ببيان من عين التينة يؤكد دعم استمرار عمل الحكومة للتخفيف من حدّة السقف الذي سيعتمده التيار في ردّه على التمديد إن حصل".

وبالتوازي مع أزمة التمديد، استعرت المعركة حول موقع مدير المخابرات في الجيش أيضاً، إذ تنتهي في أيلول الولاية الممددة لمدير المخابرات العميد إدمون فاضل.

يشار الى انه لا يمكن قانوناً التمديد لفاضل مجدداً لبلوغه 42 سنة في الخدمة حتى أيلول، وبالتالي يحال حكماً على التقاعد.

ويرفض "الوطني الحر" التمديد للقادة الامنيين والعسكريين ويطالب ببت هذا الملف في الحكومة التي تواجهها استحقاقات كبيرة.

ومن المتوقع التمديد لرئيس الأركان الحالي على غرار التمديد الذي تمّ للواء ابرهيم بصبوص في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي.

ومنذ أشهر وقع وزير الداخلية نهاد المشنوق قرار تأجيل تسريح اللواء بصبوص وتم تمديد خدمته لسنتين.

أما قائد الجيش العماد جان قهوجي فولايته تنتهي في أيلول وسط مطالبة حثيثة من قبل التيار بتعيين شامل روكز مكانه، وعدم التمديد له.

م.ن.

التعليقات 1
Thumb -phoenix1 16:43 ,2015 آب 04

Aoun wants to be president. Aoun wants his son in law to become army general. Aoun wants the other son in law to become minister of this or minister of that, and be careful, if he doesn't get his wishes, he will happily cripple the nation. Well ya sick Claoun, Qahwaji will become president of the Republic, Roukoz will NOT be army chief and Gebran will end up with you under s profound probe to see where he stashed all the cash given us. Aoun, you're playing with fire, but now the US has clearly set its red lines, and you know what Red Lines mean. last time you defied the US red lines, you were sent scurrying to the French for cover, leaving behind you your wife, daughters and officers. This time again you will not have time to abscond, it's 2015, things have changed a lot.