ابراهيم يلتقي دريان: التفاوض في قضية العسكريين انتهى وننتظر بعد التوضيحات

كشف المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أن ملف العسكريين المخطوفين لدى جبهة "النصرة" انتهى بشقه التفاوضي"، بعد مساع قطرية - تركية بشأن الملف.

وقال ابراهيم بعد لقائه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان الأربعاء "ملف العسكريين انتهى بشقه التفاوضي وما نحتاج اليه هو بعض التوضيحات لمباشرة التبادل".

بدوره، أشاد دريان بالجهود التي يقوم بها اللواء إبراهيم في معالجة القضية مبديا "تفاؤله بان "موضوع المخطوفين العسكريين في طريقه إلى الحل".

وطمأن دريان أهالي العسكريين بأن "قضية أبنائهم في أيد أمينة، وسيعودون إلى أهلهم وذويهم سالمين بإذن الله".

ورغم كل الجهود والمساعي التي بذلها ابراهيم عبر زيارته تركيا وقطر ولقائه مسوؤلين قطريين لا تزال هذه القضية مجهولة المصير.

والشهر الفائت ذهب اللواء ابراهيم الى قطر ووعده القطريون حينها بتحريك القضية.

وكانت تقارير كشفت عن توافق عبر الوسيط القطري على عدد من السجناء سيتم إطلاقهم مقابل استرجاع العسكريين الـ 16 لدى "النصرة".

أما الاهالي فيناشدون الدولة يوميا الاسراع للافراج عن ابنائهم ، ويهددون بالتصعيد في حال بقي الحال على ما هو عليه.

ومنذ أيام لوحوا بنقل اعتصاماتهم التي كانت في رياض الصلح الى أمام المرافق السياحية. وهم كانوا اعتصموا مرارا وقطعوا الطرقات لايصال صوتهم.

وفي مناسبة عيد الفطر التقى الاهالي أبناءهم في جرود عرسال وذلك بموافقة من الخاطفينن، وسط انتظار دائم بحل قضيتهم التي بدأت في آب العام الفائت اثر معركة عرسال الدامية، وأمل كبير بعودتهم.

م.ن.